ليبرمان دمر علاقات "اسرائيل" مع دول اميركا الجنوبية

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

وجه قادة المنظمات اليهودية في أميركا اللاتينيةالاثنين، الاتهام لوزير خارجية حكومةالاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بتحمل مسؤولية تدمير العلاقات بين الكيان الاسرائيلي ودول اميركا الجنوبية.وافاد موقع "الشرق الاوسط" اليوم الثلاثاء، ان مصادر سياسية في تل أبيب اشارت الى إن يهود أميركا اللاتينية قلقون من التطورات الجديدة، وسيعبرون عن هذا القلق في المؤتمر الذي تعقده الجامعة العبرية في القدس المحتلة نهاية شهر شباط/فبراير المقبل.وأكدوا أن الاعتراف الجماعي لدول قارة اميركا الجنوبية بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، هو تعبير عن فشل حكومة الكيان الاسرائيلي كلها، وبشكل خاص وزي

وجه قادة المنظمات اليهودية في أميركا اللاتينية الاثنين، الاتهام لوزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بتحمل مسؤولية تدمير العلاقات بين الكيان الاسرائيلي ودول اميركا الجنوبية.

وافاد موقع "الشرق الاوسط" اليوم الثلاثاء، ان مصادر سياسية في تل أبيب اشارت الى إن يهود أميركا اللاتينية قلقون من التطورات الجديدة، وسيعبرون عن هذا القلق في المؤتمر الذي تعقده الجامعة العبرية في القدس المحتلة نهاية شهر شباط/فبراير المقبل.

وأكدوا أن الاعتراف الجماعي لدول قارة اميركا الجنوبية بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، هو تعبير عن فشل حكومة الكيان الاسرائيلي كلها، وبشكل خاص وزير خارجية الكيان.

واشاروا الى ان دول أميركا اللاتينية باستثناء كوبا وفنزويلا كان لهم علاقات جيدة مع الكيان الاسرائيلي، لكن هذا الموقف بدأ يتغير منذ الجولة التي قام بها ليبرمان للمنطقة وشملت البيرو وكولومبيا والبرازيل والأرجنتين.

وكان قد هاجم قسما كبيرا من قادة المنظمات اليهودية في دول أميركا اللاتينية زيارة ليبرمان ونشروا بيانات تتحدث عن ليبرمان كـ "قائد يميني عنصري يشوه سمعة اليهود بالقوانين العنصرية التي يسنها والتصريحات العنصرية التي يطلقها ضد الفلسطينيين بشكل عام".

ولفتوا الى ان العلاقات بين اميركا اللاتينية والكيان ساءت لمحاولة ليبرمان تحريض تلك الدول بعضها على بعض تحت شعار ما يسمى بـ "مكافحة الإرهاب"، وخلق الخلافات بينها وبين الدول العربية وتجنيدها ضد العرب والإسلام عموما وضد الفلسطينيين بشكل خاص.