إثيوبيا تحاول فتح طريقين إلى الموانئ الإريترية

إثيوبيا تحاول فتح طريقين إلى الموانئ الإريترية
الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

قال متحدث باسم حكومة إثيوبيا اليوم الأربعاء إن البلاد التي لا تطل على أي مسطحات مائية تعتبر إعادة فتح طريقين لربطها باثنين من موانئ إريتريا على البحر الأحمر أولوية في عملية المصالحة معها.

العالم - افريقيا

واتفقت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الأفريقي يوم الاثنين على إنهاء المواجهة العسكرية المستمرة بينهما منذ 20 عاما وفتح السفارات وتطوير الموانئ واستئناف الرحلات الجوية.

وقد تغير المصالحة التاريخية شكل السياسة وحالة الأمن في منطقة القرن الأفريقي المضطربة التي تقع على امتداد أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما في العالم.

وقال أحمد شيدي المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية اليوم الأربعاء إن إعادة فتح الطريقين المهمين المؤديين إلى مينائي عصب في جنوب إريتريا ومصوع في شمالها ستعود بالنفع على المنطقة برمتها.

ونقل عن شيدي قوله في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام الإريترية "التطورات الجارية لن تفيد شعبينا فحسب لكن منطقة القرن الأفريقي كلها ستكون جزءا من هذه التطورات".

وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على تويتر اليوم الأربعاء يقول إن مواطني البلدين لن يضطرا لاستخراج تأشيرة قبل السفر إلى إثيوبيا أو إريتريا.

وتمحي التغييرات سنوات من العداء وتحيي آمال البلدين في عوائد مربحة للسلام.

ويقول محللون إن الوصول إلى مينائي عصب ومصوع قد يساهم كثيرا في مسعى إثيوبيا لزيادة صادراتها ودخلها من العملة الصعبة.

وتعتمد إثيوبيا، التي يصل عدد سكانها إلى مئة مليون نسمة، بشدة على موانئ دولة جيبوتي المجاورة لكنها تفاوضت بعد وصول أبي للسلطة على استخدام ميناء في السودان.
 

تصنيف :