«مراسلون بلا حدود» تنتقد سياسة ليبيا نحو الصحفيين!

«مراسلون بلا حدود» تنتقد سياسة ليبيا نحو الصحفيين!
الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إن الحصول على تأشيرة الدخول إلى ليبيا بالنسبة للصحفيين منذ وصول حكومة الوفاق الوطني في مارس 2016 أصبحت «مهمة شاقة ومتعبة ولا يمكن معرفة نهايته ومكلف ماليًّا»، بحسب تعبيرها.

العالم- ليبيا

ولفتت منظمة «مراسلون بلا حدود» في تقرير  حول حرية الصحافة إلى أنه «كان بإمكان الصحفيين الأجانب، إلى حدود تاريخ وصول حكومة الوفاق، الحصول على التأشيرة من قنصلية ليبيا في تونس بعد تقديم طلب إلى إدارة الإعلام الخارجي».

واعتبرت مراسلون بلاحدود أن «هذا الوضع يدفع الصحفيين إلى التوجه إلى التمثيليات الدبلوماسية الليبية في عدد من البلدان الأوروبية، خاصة في باريس، حيث يطلب موظّف سابق بالقنصلية الليبية ما قيمته 150 يورو نظير وساطته».

وأشارت مراسلون بلاحدود إلى أنه عندما «تتحصّل على التأشيرة، يكون أمامك رهان كبير بالعمل على عين المكان فكل تنقل أو حوار يستوجب الأمر إجراءات غير متوقعة».

وأشارت منظمة مراسلون بلاحدود إلى أن «إدارة الإعلام الخارجي منعت أواخر يونيو، اعتمادات مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بدعوى العمل على وضع إجراءات جديدة».

وبحسب الأمر الصادر، الذي حصلت «مراسلون بلا حدود» على نسخة منه، فإنّه يستوجب على الصحفيين «لبس صدرية الصحافة التي تحمل شعار إدارة الإعلام الخارجي، وأن تُسلّم الميكروفونات إلى الإدارة لمراقبتها».

واستنكر مدير مكتب شمال أفريقيا لـ«مراسلون بلا حدود»، صهيب الخياطي، هذا الأمر بالقول: «تضع هذه القواعد الجديدة حياة الصحفيين في خطر وتجعل منهم أهدافًا للميليشيات المُسلّحة».

ورأت المنظمة أن «الأخطر هو خضوع عدد من الصحفيين ومراسلي الصحافة العالمية من الليبيين إلى ضغوطات. وقد رفض أحد الصحفيين الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام وأكّد أنه تمت دعوته للتحقيق».

ونقلت المنظمة عن عدد من الصحفيين أن «أعوانًا يقرون أنهم من المخابرات يرافقون الصحفيين، ويتابعون كل تحركاتهم ويدونون كل تحركاتهم».