فيديو :من سيفوز بكأس العالم؟!

الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

حجز الكرواتيون موعدا مع التاريخ الأحد في الملعب الذي بدأوا منه رحلة مونديال روسيا 2018.

العالم - رياضة 

على ملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو، ستعود كرواتيا لمواجهة فرنسا بعد 20 عاما على آخر لقاء جمعهم في كأس العالم.

وسيلتقي المنتخبان مساء الأحد بعد بلوغهما نهائي المونديال في مواجهة يراها البعض أقرب لثأر قديم.

وكانت فرنسا قد أحرزت لقبها الأول في المونديال عام 1998، متفوقة على البرازيل في النهائي بنتيجة 3-0.

لحظة تسلم المنتخب الفرنسي كأس العالم في 1998

ثأر عمره 20 عاما

ولكن طريق منتخب "الديوك" نحو ذلك اللقب شهد إقصائهم في نصف النهائي للمنتخب الكرواتي الذي كان يحمل أحلام بلد يشارك للمرة الأولى في البطولة كدولة مستقلة.

 

ولم ينس الكرواتيون تاريخ المواجهة الأولى مع الفرنسيين في الثامن من تموز/يوليو 1998 على ملعب ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.

تقدم الكرواتيون وقتها بهدف في مطلع الشوط الثاني عبر هدافهم دافور شوكر، الرئيس الحالي للاتحاد المحلي لكرة القدم، قبل أن يسجل المدافع الفرنسي ليليان تورام هدفين قادا منتخب بلاده للنهائي.

ويذكر الكرواتيون اسم تورام جيدا، إذ يقول مدرب المنتخب الحالي زلاتكو داليتش "تورام كان موضع نقاش (في كرواتيا) طوال الأعوام الـ20 الماضية".

فرنسا بدورها لم تنس الظهير الأيمن، والذي كان هدفاه في مرمى كرواتيا الوحيدين الذين سجلهما في مشواره الدولي، وثمة اسم آخر لن تنساه على الأرجح: قائد فرنسا في 1998 ومدربها الحالي، ديدييه ديشان.

​وبعد عقدين على تلك المواجهة، يعود جيل جديد للكرواتيين، يضم لوكا مودريتش وايفان راكيتيتش وماريو ماندزوكيتش وإيفان بيريزيتش، لمواجهة فرنسا مجددا.

المنتخب الكرواتي المنهك يواجه فرنسا

فرنسا في أفضل أحوالها منذ 1998. الأداء الممل في الدور الأول لمونديال روسيا، تحول إلى مبهر في الأدوار الإقصائية، بأسلوب سلس ينساب كما نهر السين العابر لعاصمة احتفلت حتى الفجر ببلوغ النهائي.

وبالمقابل قد يدفع المنتخب الكرواتي ثمن الإنهاك الذي يعاني منه بعد خوض ثلاث مبارايات في الأدوار الإقصائية، شهدت جميعا مواصلة اللعب لأشواط إضافية.

 

حسابيا، خاض المنتخب الكرواتي "مباراة" أكثر، وهو ما لا يعني قائد المنتخب مودريتش كثيرا حيث أنه يقول إن في النهائي سيتواجد "22 محاربا على أرض الملعب".

حلم متواصل

في العاصمة الكرواتية زغرب ومختلف مدن كرواتيا، عمت الفرحة الشوارع بعد التأهل لنهائي المونديال على حساب إنكلترا بهدفين مقابل هدف، واعتبرت وسائل الإعلام الكرواتية، مباراة نصف النهائي استمرارا لـ "حلم" كرواتي قديم لم ينس مرارة 1998.

ويقول مهاجم المنتخب بيرزيتش إنه تواصل عبر الهاتف مع والدته قبل الدور نصف النهائي "وقالت إنها تحلم بأن تخوض فرنسا وكرواتيا النهائي. الآن أصبح الأمر حقيقة".

ولم يكشف ما إذا كانت والدته قد حلمت بمن سيرفع الكأس الذهبية. سؤال يحسم جوابه ليل الأحد: هل تضيف فرنسا نجمة ثانية على قميصها، أم أن الوقت حان لنجمة أولى على القميص الكرواتي؟