مساعي مصرية للمصالحة بين حركتي فتح وحماس

مساعي مصرية للمصالحة بين حركتي فتح وحماس
الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

إنتهى لقاء بين وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والمخابرات المصرية مساء الخميس وُصف بأنه الأشمل من حيث المحتوى، دون الكشف عن نتائج محددة.

العالم - فلسطين 

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو الوفد، موسى أبو مرزوق، عبر صفحته على تويتر: "إنتهى اللقاء متأخراً بين وفد حماس والإخوة في المخابرات العامة"، مبيناً أن اللقاء تناول مجمل القضايا التي تهمّ شعبنا في كل أماكن وجوده، لا سيما الأهل في قطاع غزة.

ووصف اللقاء بـ"الأكثر أهمية، والأشمل من حيث المحتوى"، متمنياً النجاح للفريق المسؤول عن الملف الفلسطيني.

ووصل وفد قيادي من حركة حماس، في الداخل والخارج، إلى القاهرة مساء الأربعاء الماضي بناءً على دعوة مصرية.

ويترأس الوفد - حسب بيان لحركة حماس - نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، ويضم أعضاء المكتب السياسي: موسى أبو مرزوق وخليل الحية وحسام بدران وعزت الرشق وروحي مشتهى.

وقال الناطق بإسم الحركة فوزي برهوم: إن وفد الحركة توجه للقاهرة للتباحث مع الإخوة المسؤولين في مصر بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في الشأن الفلسطيني والعربي.

وتأتي زيارة وفد حماس إلى القاهرة في ظل مؤشرات عن إستعداد السلطات المصرية لإطلاق مبادرة جديدة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس".

والثلاثاء الماضي، أعلن المكتب السياسي لحركة حماس في بيان له موافقته على الدعوة المصرية لزيارة القاهرة، مبدياً رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على أساس من الشراكة في المقاومة وفي القرار.

وأكد أن الظرف الأمثل لتحقيق هذه المصالحة يتمثل في رفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة فوراً وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية من خلال مجلس وطني توحيدي جديد حسب مخرجات بيروت 2017 والتطبيق الكامل والشامل والأمين لإتفاق القاهرة عام 2011 م رزمة واحدة دون إجتزاء أو إنتقاء.

وتفرض السلطة الفلسطينية عقوبات مشددة على قطاع غزة، تمثلت في خصم نسب مختلفة من رواتب موظفي السلطة وتقليص كمية الكهرباء والتحويلات الطبية وإحالة الآلاف إلى التقاعد المبكر الإجباري.

وتأتي العقوبات "السلطوية" في ظل حصار إسرائيلي خانق يُفرض على غزة منذ 2007، أدى إلى شلل تام في قطاعات إقتصادية وصناعية ونتج عنه واقع إقتصادي كارثي.

وتعذّر تطبيق العديد من إتفاقات المصالحة الموقعة بين حركتي فتح وحماس والتي كان آخرها بالقاهرة في 12 تشرين أول/ أكتوبر 2017 بسبب تنصل حكومة رام الله وحركة فتح من تنفيذ الإتفاقات الموقعة.