العالم - خاص
واضاف: وهذه السياسات لم ترق الى حزب العمال وحتى في حزب المحافظين ايضا، اضافة الى رفض استقباله من قبل عمدة لندن صادق خان الباكستاني المسلم، مشيرا الى ان اليساريين والليبراليين البريطانيين يرفضون هذه المواقف من ترامب.
وتابع: كل هذا جعل المنظمين لزيارة ترامب يتحاشون ان يزور لندن باستثناء منزل السفير الاميركي، ولن يُستقبل في البرلمان ولا في قصر باكينغهام و 10 داونينغ ستريت، ولن تقام له مأدبة عشاء رسمية في لندن، وخفضوا من مستوى الاستقبال، وفي مطار خارج لندن، ولم يكن في استقباله سوى السفير الاميركي.
واكد ان ذلك يعكس عدم رضا تام من سياساته على المستوى الرسمي، وامتعاضا شعبيا كبيرا منه، معتبرا ان اخذه الى خارج لندن هو لاستبعاده عن المظاهرات الكبيرة التي ستجري ضده.