بالفيديو، ذكرى حرب تموز وانتصار المقاومة الاسلامية في لبنان على كيان الاحتلال الاسرائيلي

الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

اثنا عشر عاما على العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز يوليو عام الفين وستة الذي استمر ثلاثة وثلاثين يوما وانتهى بانتصار قوة الردع للمقاومة واقرار اسرائيلي بفشل ذريع في ادارة الحرب وتحقيق اهدافها.

العالم-مراسلون

العملية تذرع بها كيان الاحتلال لشن حرب مفتوحة علي لبنان كان قد حضر لها سابقا حيث استمرت ثلاثة وثلاثين يوما اخفق خلالها عن تحقيق اي من اهدافه ما اضطره إلى تعديل خططه العسكرية وجداوله الزمنية مراراً وتكراراً بعدما ادرك أنه دخل في حرب استنزاف.

محطات رئيسية نوعية غيرت مسار الحرب ومهدت لهزيمة الجيش الذي لا يقهر ابرزها كان استهداف البارجة ساعر خمسة على الهواء مباشرة مقابل سواحل العاصمة بيروت.

معركة بنت جبيل ومارون الراس هي الاخرى بقيت عالقة في الذاكرة الإسرائيلية بعد ان توغل جنود الاحتلال بالتوغل داخل المناطق الحدودية اللبنانية ليتفاجئوا بمقاومة شرسة تكبدوا خلالها خسائر فادحة في الارواح والعتاد حسب اعترافات اسرائيلية.

 اما معركة وادي الحجير الذي وصفها جنود الاحتلال بجنهم والمعروفة بمذبحة دبابات الميركافا فقد انهت اسطورة هذه الدبابات الميركافا وكانت سبباً مهماً في إيقاف العدوان.

كما لجأ الاحتلال الى ارتكاب مجازر بحق المدنيين من نساء وأطفال وعُزّل مستهدفاً المنازل السكنية ومراكز الايواء ليضغط بذلك على المقاومة لكنه فشل بذلك. وبحسب المنظمات الحقوقية فقد استشهد أكثر من ألف مدني، فضلاً عن نحو اربعة الاف واربعمئة جريح فيما جرى تدمير كامل لعشرات الآلاف من المنازل.

وبعد فشل جميع محاولاته طالب الاحتلال بوقف الحرب وخرج بتشكيل لجنة فينوغراد التي حملت رئيس الوزارء الاسرائيلي انذاك ايهود اولمرت حكومته المسؤولية عن الفشل في ادارة الحرب وتبع ذلك موجة استقالات في صفوف عدد من المسؤولين خصوصاً العسكريين.