تكفير الشيعة و"غير الوهابيين" سبب جريمة الإسكندرية

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

اقام مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة ندوة دينية وسياسية موسعة تحت عنوان "من يطفىء الفتن"، ادان فيها مؤسسات اسست لسلوك ليسمن الاسلام تكفر وتستهدف كل من هو ليس "وهبيا سلفيا"، وتعتبره ليس مسلما.وشارك في الندوة جمع كبير من علماء الأزهر والسياسيين والمفكرين، الذين أكدوا على الإدانة الكاملة لجريمة كنيسة القديسين بالاسكندرية.واعتبر المشاركون أن الجريمة موجهة ضد مصر والإسلام ذاته وليس ضد المسيحيين وحدهم، مؤكدين وجوب مواجهة هذا الارهاب والذي تموله أنظمة ودول كارهة لمصر ولدورها الحضاري.واشار الى تحول جماعات إلى مؤسسة كبرى لبث الفتن والتكفير والكراهية والإرهاب، أسست

اقام مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة ندوة دينية وسياسية موسعة تحت عنوان "من يطفىء الفتن"، ادان فيها مؤسسات اسست لسلوك ليس من الاسلام تكفر وتستهدف كل من هو ليس "وهبيا سلفيا"، وتعتبره ليس مسلما.

وشارك في الندوة جمع كبير من علماء الأزهر والسياسيين والمفكرين، الذين أكدوا على الإدانة الكاملة لجريمة كنيسة القديسين بالاسكندرية.

واعتبر المشاركون أن الجريمة موجهة ضد مصر والإسلام ذاته وليس ضد المسيحيين وحدهم، مؤكدين وجوب مواجهة هذا الارهاب والذي تموله أنظمة ودول كارهة لمصر ولدورها الحضاري.

واشار الى تحول جماعات إلى مؤسسة كبرى لبث الفتن والتكفير والكراهية والإرهاب، أسست لبدع ليست من الإسلام، سلوكا يعتبر كل من ليس (وهابيا سلفيا) ليس مسلما ودأبت على تكفير أتباع المذاهب الأربعة، وليست الشيعة فحسب، وتكفير المذهب الأشعري مذهب الأزهر.

ودعا المشاركون لتفعيل دور المؤسسات الإسلامية الرائدة لتقديم الإسلام المعتدل ونشر ثقافة التسامح، وطالبوا بضرورة اعادة النظر في سياسات الدولة في مجال الحريات السياسية والانتخابات وفي مجال التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، الذي يرجح أن يكون متورطا في جريمة الأسكندرية.

واوضحوا: "أن إسرائيل ودولة الغلو الديني الخليجية المعروفة تديرهما أميركا وفقا لمصلحتها واستراتيجيتها في المنطقة منذ الأربعينات وحتى اليوم"، واضافوا "ومن المحتمل جدا أن يكون هناك رابط قوي بين الموساد (السلفي) والموساد (الإسرائيلي) في هذه الجريمة".

ودعوا الى ايقاف التعاون وتجميد العلاقات الاقتصادية والسياسية فورا مع الكيان الاسرائيلي، وإعادة العلاقات وبقوة مع قوى المقاومة العربية في لبنان والعراق وفلسطين لأنها سند كبير لمصر في مواجهة هذا الإرهاب وفي مواجهة عمليات التجسس والاختراق لسابق تجربتها الرائدة في هذا المجال.