الكيان الاسرائيلي سبب الخراب والمصايب

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

كشفت الصحف المصرية قبل ايام ان السر في انقطاع الانترنت عن مصر كان بسبب يد الموساد الاسرائيلي التي امتدت و قطعت الكبلات بالبحر المتوسط عنها لضرب الاقتصاد المصري في جانب الاتصالات ..

كشفت الصحف المصرية قبل ايام ان السر في انقطاع الانترنت عن مصر كان بسبب يد الموساد الاسرائيلي التي امتدت و قطعت الكبلات بالبحر المتوسط عنها لضرب الاقتصاد المصري في جانب الاتصالات ..

 

نعم ان يدا اسرائيل كيدي اللص لابد من بترها لترتاح مصر من شرورها فلا شك اذا ان حوداث اسماك القرش المتتالية وما نتج عنها من ركود السياحة في المدن الساحلية المصرية بالبحر الاحمر بتخطيط منها وانها هي التي دبرت وجلبت الاسماك الشريرة لضرب الاقتصاد المصري في الجانب السياحي كواحد من كبريات الدخل المصري فلم نسمع من قبل عن قروش ولا عن حيتان قبالة السواحل المصرية - اللهم الا كما نسمع عن كسوف الشمس او خسوف القمر - لكن ان يكون متتاليا لدرجة ان تؤرق الاسماك الحكومة و تقلق منامها فتدرس خططا ذات تكنولوجيا متطورة مقدمة من دول لها باع فريد في العلوم والمخترعات لردع الاسماك وردها عن الشواطيء السياحية فلا عقل غير هذه العقل الملعونة التي تنغص على مصر سلامها وامنها ورغد شعبها و وحدة مصيرها فلا سواها مسئولا عما يحدث في مصر من خراب فهي الواقفة وراء احتراق قطار الصعيد وتفجير الطائرات المصرية واغراق السفن والناقلات البحرية بركابها.

 

ولا ريب وهى اليد الواقفة وراء تفجير كنيسة القدسين وبوادر الفتنة الطائفية ولا جدال وهي السبب في هزيمة مصر في أم درمان وتهديدات اثيوبيا بمنع الماء عن النيل و أزمات الخبز والقتال على الرغيف و تلوث المياه واستفحال الامراض المستحدثة فلا مرض حديث خطير اكتشف في المريخ الا وظهر في مصر بعدها بيومين فمن وراء انتشار انفلوانز الطيور التي ظهرت في الصين و سعال الخنازير التي وقعت في المغارب ونحن في اقصى المشارق ومن وراء غلاء الغاز والحديد والطماطم والبقوليات فولا كان او عدسا او ابصلا ومن وراء سقوط المباني بعد شهر من سكنتها وما السبب في فشل مشروع توشكا بعد اهدار المليارات فيه ومن وراء ظهور السحب السوداء و انتشار الغبار و تحول المطر الى سيول مدمرة وارتفاع درجات الحرارة ومن وراء تدني الفن واسفافات الفنانين والبطالة والازدحام واستخفاف الشعب غيرها ان كل هذه الابتلااءات والمصائب الحديثة التي تتساقط كالمطر فوق رأس مصر لا احد سبب فيها إلا هذا العقل اليهودي الذي كان قديما سببا في سقوطها على الشعب المصري بلا استثناء.

 

فتحولت مياه النيل الى دم بعد ان شح الماء وانتشرت الضفادع والفئران والبق والقمل والجراد والحشرات على كافة اشكالها وعاست في البيوت نقيقا وثرثرة وعفونة وفي المحاصيل الزراعية فسادا وخرابا و في الشعب امراضا خبيثة فها هي تعيد مصائب التاريخ بعقلها الخبيث الذي لا يريد لمصر ان تستريح ليظل قائما امنا لانه يعرف تمام المعرفة ان في صحوة الشعب ما يهدد كيانه كلية بالانقراض فيعمل على كل ما يجعلها تقر في جهلها وفقرها وتغرق في مشكلاتها ...

* نافع سلامة