تقرير خاص..

شاهد ماذا فعلت المدارس البرازيلية لكشف الكذب الإعلامي

السبت ١٤ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

فرضت البرازيل على المدارس تعليم مادة التحليل الاعلامي في قرار يهدف الى التصدي لظاهرة تفشي الاخبار الكاذبة على شبكة الانترنت. وبدأ المدرسون تعليم التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى اربعة عشر عاما عدم الاخذ بصحة كل ما يشاهدونه او يقرؤونه من دون تحقق.

العالم - الاميركيتان 

تتزايد النقاشات حول مشكلة اجتياح المعلومات الخالية من اي ضوابط لوسائل التواصل الاجتماعي؛ أمر دفع البرازيل إلى فرض تعليم مادة التحليل الاعلامي. قرار يهدف الى التصدي لظاهرة تفشي الاخبار الكاذبة على شبكة الانترنت.

المدرسون بدأوا تعليم التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية إلى اربعة عشر عاما؛ عدم الاخذ بصحة كل ما يشاهدونه او يقرؤونه من دون تحقق.

واكدت المعلمة البرازيلة لوسيلان فيرانداس، ان بلادها تسعى لإقامة تعاون بين وكالات التثبت من الحقائق من اجل توسيع تربية الاطفال الذين ينظرون إلى المقالات ومن كتبها وأين نشرت للتحقق من صحة المعلومات فيها.

ويقول الأكاديميون ان التكنولوجيا سهلت التواصل لكن حان الوقت للتشكيك في محتواها.
وفي الوقت الذي يتم فيه تحميل المعلومات بواسطة اشخاص لا يقيمون اي اعتبار لاخلاقيات الصحافة، ولعدم الانحياز او حتى للحقيقة؛ فإنه على الأطفال تحمل قسطهم من المسؤولية في ما يتعلق بالاخبار الكاذبة.

وتتمتع البرازيل التي يبلغ عدد سكانها نحو مئتين وثمانية ملايين نسمة بحضور ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي مع مئة وعشرين مليون مستخدم لتطبيق واتساب واكثر من مئة مليون مستخدم لفيسبوك واكثر من خمسين مليون شخص على انستغرام.