800 الف شخص يعيشون بالمخيمات بهايتي

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ١١:٤٣ بتوقيت غرينتش

تحل غدا الذكرى الاولى للزلزال المدمر الذي ضرب هايتي وأودى بحياة اكثر من 200 الف شخص ودمر جزءا كبيرا من البلاد في 12 كانون الثاني/يناير 2010.وقالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاحد: "إن اكثر من ثماني مئة الف شخص لا يزالون يعيشون في مخيمات في العاصمة بورتوبرنس وضواحيها من أصل مليون ونصف المليون شخص فقدوا منازلهم".واضافت المنظمة: "ان هناك 810 آلاف شخص في 1150 موقعا (مخيمات اعدت على عجل) في بور او برنس والاقاليم".

تحل غدا الذكرى الاولى للزلزال المدمر الذي ضرب هايتي وأودى بحياة اكثر من 200 الف شخص ودمر جزءا كبيرا من البلاد في 12 كانون الثاني/يناير 2010.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاحد: "إن اكثر من ثماني مئة الف شخص لا يزالون يعيشون في مخيمات في العاصمة بورتوبرنس وضواحيها من أصل مليون ونصف المليون شخص فقدوا منازلهم".

واضافت المنظمة: "ان هناك 810 آلاف شخص في 1150 موقعا (مخيمات اعدت على عجل) في بور او برنس والاقاليم".

واوضحت ان نحو مليون ونصف مليون شخص فقدوا منازلهم في الزلزال وان عدد المقيمين في مخيمات كان يبلغ 1,35 مليون في ايلول/سبتمبر الماضي. وسجلت توجها الى الانخفاض بمعدل نحو مئة الف شخص شهريا في المخيمات خصوصا في مناطق الجنوب.

واكد لوكا دال اوغليو مسؤول المنظمة في هايتي ان الاحوال الجوية السيئة ووباء الكوليرا وعمليات طرد او خوف من الطرد من المخيمات تقف وراء هذا التراجع، لكن هناك اسرا عثرت على ملاجىء اسوأ.

وقال اوغليو: "ان 200 الف من ضحايا الزيزال استفادوا من المساعدة الدولية لاعادة بناء المنازل".

من حهة اخرى، انتقدت منظمة اوكسفام الانسانية بطء عمليات الإعمار، مؤكدة أنه تم حتى الان إزالة 5 بالمئة فقط من الأنقاض فيما تم تسليم 42 بالمئة من مليارين ومئة الف دولار من الاموال الموعودة لمساعدة ضحايا الزلزال.