مصر تستدعي سفيرتها بالفاتيكان بسبب موقف البابا

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

استدعت مصر سفيرتها لدى الفاتيكان اليوم الثلاثاء للتشاور وذلك على خلفية نداء البابا بندكتوس السادس عشر للحكومات في الدول ذات الاغلبية المسلمة على بذل المزيد من الجهد لحماية الاقليات المسيحية.وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي في بيان أن القاهرة كلفت السفيرة المصرية لدى الفاتيكان لمياء مخيمر بالحضور إلى مصر للتشاور بعد تصريحات جديدة صادرة من الفاتيكان تمس الشأن المصري.واعتبر زكي أن الخطوة جاءت بعد البيان الجديد الصادر عن الفاتيكان حول الاقباط الذي يعتبر تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر.

استدعت مصر سفيرتها لدى الفاتيكان اليوم الثلاثاء للتشاور وذلك على خلفية نداء البابا بندكتوس السادس عشر للحكومات في الدول ذات الاغلبية المسلمة على بذل المزيد من الجهد لحماية الاقليات المسيحية.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي في بيان أن القاهرة كلفت السفيرة المصرية لدى الفاتيكان لمياء مخيمر بالحضور إلى مصر للتشاور بعد تصريحات جديدة صادرة من الفاتيكان تمس الشأن المصري.

واعتبر زكي أن الخطوة جاءت بعد البيان الجديد الصادر عن الفاتيكان حول الاقباط الذي يعتبر تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر.

وقال بيان: "انه سبق لوزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان فند في رسالة الى نظيره لدى الفاتيكان عدة امور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان غداة اعتداء الاسكندرية".

وأضاف: "ان ابو الغيط رفض في رسالته اية مساعي تتم استنادا لما يسمى بحماية المسيحيين في الشرق الاوسط".

واشار زكي في البيان الى ان رسالة أبوالغيط تناولت حرص مصر على تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر في الاستفادة من سبل الحوار المتاحة وحث مسؤولي الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصري في تصريحاتهم والاتصالات التي يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية.

واكد البيان على أن مصر لن تسمح لأي طرف غير مصري بالتدخل في شؤونها الداخلية تحت اي ذريعة، مشددا على ان الشأن القبطي تحديدا يظل من صميم الشؤون الداخلية المصرية في ضوء التركيبة المجتمعية والنسيج الوطني في مصر.

من جهته، جدد شيخ الازهر أحمد الطيب الثلاثاء رفضه أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية بأية ذريعة من الذرائع، وأكد على أهمية احترام عقائد الشعوب ومقدساتها.

وكان قد تعرض مسيحيون في العراق ومصر ونيجيريا إلى الهجمات تشتبه بضلوع الموساد والغرب وراءها لبث الفرقة والطائفية بين الشعوب لتمرير اهداف مشئومة وأبدى بابا الفاتيكان تعاطفه مع الأقباط بعد التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية، وطالب خلال لقاء مع سفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى الفاتيكان قادة العالم لتوفير الحماية للأقليات المسيحية في الدول ذات الأغلبية المسلمة.