نائب يمني يرفض طلبا اميركيا بايجاد قواعد في بلاده

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 12/1/2011- اعتبر عضو مجلس النواب اليمني شوقي عبدالرقيب ان تدخل الدول الخارجية في الشأن اليمني هو نتيجة تأجيج وتصعيد الازمة السياسية الذي يمارسه الحزب الحاكم داخل البلاد ما يجعل الاخرين يستغلون الاوضاع لتحقيق مصالحهم، وانتقد بشدة ما قيل عن سعي الولايات المتحدة لايجاد قاعدة عسكرية لها في اليمن. واشار عبدالرقيب في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء الى زيارة وزير الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى اليمن ومطالبتها بايجاد قاعدة عسكرية اميركية في اليمن وقال: علينا ان نسال ماذا يراد من اليمن وما جدوى القواعد العسكرية في اليمن وما الذي يخطط للمنطقة ؟

صنعاء (العالم) 12/1/2011- اعتبر عضو مجلس النواب اليمني شوقي عبدالرقيب ان تدخل الدول الخارجية في الشأن اليمني هو نتيجة تأجيج وتصعيد الازمة السياسية الذي يمارسه الحزب الحاكم داخل البلاد ما يجعل الاخرين يستغلون الاوضاع لتحقيق مصالحهم، وانتقد بشدة ما قيل عن سعي الولايات المتحدة لايجاد قاعدة عسكرية لها في اليمن.


واشار عبدالرقيب في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء الى زيارة وزير الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى اليمن ومطالبتها بايجاد قاعدة عسكرية اميركية في اليمن وقال: علينا ان نسال ماذا يراد من اليمن وما جدوى القواعد العسكرية في اليمن وما الذي يخطط للمنطقة ؟ نحن نخشى ان تكون هذه الامور قضايا لاتخدم اليمن.


واضاف: هناك تنبؤات وتحليلات بانه ستسحب جماعات العنف مثل القاعدة وغيرها من مناطق كافغانستان والعراق وغيرها الى اليمن , انني اعتقد ان ما يسمى الدول الكبرى تريد احتلال العالم , كما انني لا استبعد ان تكون بعض الانظمة تنشئ جماعات مسلحة مثل القاعدة وغيرها بغية الحصول على قروض بدعوى مكافحة الجماعات المسلحة .


وتابع: اذا اراد الاميركيون ان يساعدونا عليهم اولا ان يبعدوا الخيارات العسكرية لانها لن تخدم المنطقة واليمن كما انني اخشى ان يقع الشعب الاميركي وجيشه في فخ معلومات مضللة من قبل اناس لا يهتمون الا بمصالحهم ودول اخرى تريد جر المنطقة الى ما لايحمد عقباه.


واكد: نحن قادرون في اليمن ان نعالج موضوع الجماعات المسلحة اذا كان هناك توافق سياسي في البلد واصلاحات دستورية وسياسية وانتخابات نزيهة واتمنى الا ينجر الاميركان ولايجرونا الى ما لا يحمد عقباه.

fz-11-22:33