فاز فيلتمان-بندر، فماتت الـ س-س في بيروت

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

لم يتأخر الجوابُ عن السؤالِ الذي طرحته الـ OTVقبل يومين: من يفوزُ في مباراةِ نيويورك؟؟؟.ليل أمس، جاءَ الاتصالُ الهاتفي السعودي بدمشق، ليعلنَ النتيجة: بكل أسىً ولوعة، نعلمُكم أنْ فازَ ثنائي فلتمان- بندر هناك، فمات ثنائي ال س/س هنا، وصار لبنان على خطِ كلِ الاحتمالات المفتوحة...فور شيوع الخبر، توزعت ردودُ الفعل في بيروت بين اتجاهين: ففريقُ لبنان أولاً، فضَّل البقاءَ خارج لبنان. كما فضَّل التعامل مع الحدث عبر كتلة المستقبل النيابية، وكأنه آخر من يعلم...أما فريقُ المعارضة، فبادرَ في المقابل، الى لقاءِ رئيس الجمهورية، حاملاً إليه اقتراحاً بلبننة الحل.

لم يتأخر الجوابُ عن السؤالِ الذي طرحته الـ OTV قبل يومين: من يفوزُ في مباراةِ نيويورك؟؟؟.

ليل أمس، جاءَ الاتصالُ الهاتفي السعودي بدمشق، ليعلنَ النتيجة: بكل أسىً ولوعة، نعلمُكم أنْ فازَ ثنائي فلتمان- بندر هناك، فمات ثنائي ال س/س هنا، وصار لبنان على خطِ كلِ الاحتمالات المفتوحة...

فور شيوع الخبر، توزعت ردودُ الفعل في بيروت بين اتجاهين: ففريقُ لبنان أولاً، فضَّل البقاءَ خارج لبنان. كما فضَّل التعامل مع الحدث عبر كتلة المستقبل النيابية، وكأنه آخر من يعلم...

أما فريقُ المعارضة، فبادرَ في المقابل، الى لقاءِ رئيس الجمهورية، حاملاً إليه اقتراحاً بلبننة الحل. على أن يكونَ مجلسُ الوزراء اللبناني، الإطارَ الوحيد لإقرارِه وتنفيذه...

ما هو اقتراحُ المعارضة المرفوع الى بعبدا؟ المعلوماتُ المتوافرة تشيرُ الى أنه يركز مجدداً على ملف الشهود الزور. لجهة بت الموضوع، وإعادة صلاحية القضاء اللبناني إليه. كما تردد أن الوفد تمنى عودة الحريري في أسرع وقت الى بيروت. لأن التطورات داهمة. ولأن إضاعة الوقت لم تعدْ مجدية ولا ممكنة. خصوصاً في ظل توقعاتٍ بأن يحيلَ بلمار قرارَه الاتهامي، عشية جلسة المواجهة بينه وبين جميل السيد يوم الجمعة المقبل، أو بعدها مباشرة...

وبطبيعة الحال، لا يتوقع المتابعون أن يكونَ رئيسُ الجمهورية قد أعطى جواباً نهائياً، على اقتراحِ المعارضة. فهو يحتاجُ الى بعضِ الوقت للتشاور مع المعنيين به. وهو ما يقتضي أكثر عودةَ الحريري فوراً...

باختصار، لقد دقت ساعة الحقيقة...ساعةُ الحقيقة التي استثمرها الحريري خمسة أعوام لحكمِ البلاد، قبل أن يوقفَها على توقيتِ ميليس والصدِّيق وإخوانهما...يبدو أنها دقت فعلاً الآن...

هكذا توحي أجواءُ الرابية، حيث اجتماعُ المعارضة...

عن موقع تيار اورغ