على سليمان تفعيل المؤسسات ودعوة الحريري لاتخاذ قرار مناسب

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش ان المسعى السوري السعودي وصل الى طريق مسدود بسبب الضغوط الاميركية وعدم قدرة الفريق الآخر على تجاوز هذه الضغوكات.وأوضح فنيش اثر إجتماع وزراء المعارضة مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل في الرابية، بن هذه النتيجة جاء رغم توفير المعارضة "كل النجاح للمسعى السعودي السوري للوصول إلى النتيجة التي تكفل مصلحة لبنان".واضاف: "حرصاً منّا على عدم ترك البلد في ما يتعرّض له من تعطيل، بادر فريقنا السياسي لعقد إجتماع مع الرئيس ميشال سليمان وسعى معه لعقد جلسة لمجلس الوزراء لكي يتم

أعلن وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش ان المسعى السوري السعودي وصل الى طريق مسدود بسبب الضغوط الاميركية وعدم قدرة الفريق الآخر على تجاوز هذه الضغوكات.

وأوضح فنيش اثر إجتماع وزراء المعارضة مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل في الرابية، بن هذه النتيجة جاء رغم توفير المعارضة "كل النجاح للمسعى السعودي السوري للوصول إلى النتيجة التي تكفل مصلحة لبنان".

واضاف: "حرصاً منّا على عدم ترك البلد في ما يتعرّض له من تعطيل، بادر فريقنا السياسي لعقد إجتماع مع الرئيس ميشال سليمان وسعى معه لعقد جلسة لمجلس الوزراء لكي يتم تحمّل المسؤوليّة تجاه التطورات لاسيما تجاه المحكمة الدوليّة والقرار الظني".

واوضح بأن "سليمان تمنى أن يأخذ الفرصة السانحة للإتصال برئيس الحكومة سعد الحريري، ونحن بانتظار هذا الإتصال وقررنا إبقاء الاجتماعات مفتوحة لاتخاذ الموقف المناسب بانتظار الجواب، ولا أريد أن أستبق الأمور".

وعمّا إذا كان القرار الظنّي يتّهم "حزب الله"، أجاب فنيش: "إسألوا (مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري) فيلتمان و(رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي) أشكنازي عن هذا الأمر، فالبلد اليوم يستهدفه القرار الظني والمحكمة"، معتبراً أن "المطلوب من اللبنانيين في إطار المؤسسات الدستوريّة بحث المشكلات والتوصّل إلى الحل".

وإذ شدّد فنيش على أن "الجهد السعودي – السوري كان جهداً صادقاً ومخلصاُ لمصلحة البلد وإيجابياً"، لفت إلى أنه "وصل إلى طريق مسدود لسبب خارجي، ومن مسؤوليتنا كلبنانيين أن نأخذ المبادرة ونسعى لحل قضايانا وإيجاد الحلول مع شركائنا في المؤسسات الدستوريّة".

وأشار فنيش إلى أن "المطلوب من رئيس الجمهورية بصفته المسؤول الأوّل عن الدستور واستقرار البلد أن يفعّل المؤسّسات وأن يدعو رئيس الحكومة لأخذ القرار المناسب".

واضاف: "اليوم أو غداً صباحاً يتبيّن إذا كان هناك دعوة لعقد مجلس الوزراء لاسيما أن الأمور ليست بحاجة لأكثر من ذلك، إذ إن الدعوة لإنعقاد مجلس الوزراء تتطلب ساعات وليأتوا إلى مجلس الوزراء وإذا كانت مطالبنا تعجيزيّة سنبحث بها، ونحن أعطينا الوقت اللازم وتجاوبنا إلى أقصى الحدود".

وختم بالقول إن "المعارضة في انتظار جواب رئيس الحكومة، وقررت البقاء على تشاور دائم لاتخاذ القرار المناسب على اثر الجواب الذي سيأتي، وهناك فرصة الليلة وغدا صباحا، إذا كانت هناك استجابة ودعي مجلس الوزراء إلى الانعقاد لمناقشة كل الأمور".