مقتل أربعة افغانيين في تفجيرات كابل واقليم كونار

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال مسؤولون ان ثلاثة منعناصر الاستخبارات ومدنيا واحدا لقوا حتفهم في انفجارات وقعت في العاصمة کابول واقليم کونار شرقي البلاد اليوم الأربعاء.وقال زاماراي بشاري المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، ان مسلحا فجر دراجته البخارية المفخخة اليوم بسوق مزدحم في العاصمة الأفغانية کابول في ساعة الذروة صباح اليوم.وقال بشاري ان مدنيا واحدا وأحد عناصر الاستخبارات قتلا في الانفجار فيما أصيب 32 آخرون معظمهم من المدنيين.وذکر محمد زهير، رئيس ادارة التحقيقات الجنائية بشرطة کابول، أن منفذ الهجوم اصطدم بدراجته البخارية في حافلة صغيرة کانت تقل أعضاء من ادارة الأمن الوطني(هيئة الاستخبارات

قال مسؤولون ان ثلاثة من عناصر الاستخبارات ومدنيا واحدا لقوا حتفهم في انفجارات وقعت في العاصمة کابول واقليم کونار شرقي البلاد اليوم الأربعاء.

وقال زاماراي بشاري المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، ان مسلحا فجر دراجته البخارية المفخخة اليوم بسوق مزدحم في العاصمة الأفغانية کابول في ساعة الذروة صباح اليوم.

وقال بشاري ان مدنيا واحدا وأحد عناصر الاستخبارات قتلا في الانفجار فيما أصيب 32 آخرون معظمهم من المدنيين.

وذکر محمد زهير، رئيس ادارة التحقيقات الجنائية بشرطة کابول، أن منفذ الهجوم اصطدم بدراجته البخارية في حافلة صغيرة کانت تقل أعضاء من ادارة الأمن الوطني(هيئة الاستخبارات في البلاد).

وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، في اتصال هاتفي من موقع لم يکشف عنه، مسؤولية الجماعة عن الانفجار وأضاف: أن 30 شخصا من عناصر الاستخبارات سقطوا بين قتيل ومصاب في الهجوم الذي نفذه مسلح من الجماعة، يدعى "أحمد".

وأدان الرئيس الأفغاني حامد کرزاي الهجوم واصفا اياه بأنه " تصرف شنيع ووحشي".

وقال کرزاي "ان تنفيذ هجوم مسلح وسط مکان يعج بمئات المدنيين الأبرياء بينهم نساء وأطفال..هو عمل مناف لکل المبادئ الاسلامية والانسانية ويظهر أن مرتکبيه ما هم الا مرتزقة لا يسعون لشئ سوى ارضاء أسيادهم الأجانب".

ولقي شخصان حتفيهما بينهما مسؤول استخباراتي بارز اثر تفجير قنبلة عن بعد في شرق أفغانستان اليوم الأربعاء.

وقال مصدر مسؤول تحدث بشرط عدم الکشف عن هويته ان نائب مدير وکالة الاستخبارات الوطنية في اقليم کونار والذي يعرف باسم واحد فقط هو " صاحب زاده" شأنه شأن الکثير من أبناء أفغانستان وحارسه الخاص قتلا عندما انفجرت قنبلة في السيارة التي کانا يستقلانها أثناء توجههما الى المکتب في أسد آباد عاصمة الاقليم.

ومن جهته أعلن ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحرکة عن الهجوم، وقال: ان أربعة من عملاء الاستخبارات من بينهم نائب مدير وکالة الاستخبارات قتلوا في الانفجار.

وکان مسلحان نصبا کمينا لحافلة عسکرية بالضواحي الشرقية من کابول الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد الجيش واصابة تسعة.

وتأتي أحدث الهجمات بعد هدوء استمر نحو ستة أشهر في المدينة في حين تصاعد العنف في مناطق أخرى من البلاد.