سلطة رام الله ترفض مسؤوليتها عن تعثر عملية التسوية

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠١:١٧ بتوقيت غرينتش

رفضت السلطة الفلسطينية الأربعاء تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي سعى من خلالها الى تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن تعثر عملية التسوية. وحمل نبيل أبو ردينة المتحدث باسم السلطة في بيان: الحکومة الاسرائيلية ورئيسها نتنياهو شخصيا مسؤولية الأزمة الراهنة في عملية التسوية وانسداد افقها بسبب اصراره على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ورفضه لمرجعيات عملية التسوية, وبحث سائر ملفات الوضع النهائي. وقال أبو ردينة: ان محاولة نتنياهو رمي الکرة في الملعب الفلسطيني سيکون مصيرها الفشل, لان العالم بأسره دولا وشعوبا ومؤس

رفضت السلطة الفلسطينية  الأربعاء تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي سعى من خلالها الى تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن تعثر عملية التسوية.

 

وحمل نبيل أبو ردينة المتحدث باسم السلطة في بيان: الحکومة الاسرائيلية ورئيسها نتنياهو شخصيا مسؤولية الأزمة الراهنة في عملية التسوية وانسداد افقها بسبب اصراره على مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ورفضه لمرجعيات عملية التسوية, وبحث سائر ملفات الوضع النهائي.

 

وقال أبو ردينة: ان محاولة نتنياهو رمي الکرة في الملعب الفلسطيني سيکون مصيرها الفشل, لان العالم بأسره دولا وشعوبا ومؤسسات باتوا يدرکون من هو الذي يعرقل عملية التسوية ومن هو الطرف الذي يتنصل من کافة الاتفاقيات والجهة التي ترفض تنفيذ الاستحقاقات واجبة التنفيذ التي تتطلبها عملية تسوية حقيقية.

 

واعتبر الناطق تصريحات نتنياهو التي يحمل فيها مسؤولية أزمة عملية التسوية للقيادة الفلسطينية دليلا على العزلة التي وقعت بها اسرائيل نتيجة سياستها الاستيطانية, المغرقة في تطرفها والتي تلقى رفض واستنکار العالم.

 

وأضاف: أنه في المقابل, هناك أوسع حملة تأييد عالمي للحقوق الفلسطينية بدليل سلسلة اعترافات دول أميرکا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ولن يغير من هذه الحقيقة القاء الاتهامات المضللة، ضد قيادة الشعب الفلسطيني.

 

ولفت الناطق الى أن نتنياهو الذي يحمل القيادة الفلسطينية ورئيس السلطة محمود عباس مسؤولية أزمة عملية التسوية هو ذاته, وفي ذات التصريحات أعلن انه لن ينسحب من غور الأردن ومن الطرف الشرقي لحدود الضفة الغربية.

 

واکد أبو ردينة استعداد القيادة الفلسطينية للذهاب الى المفاوضات فورا حال توفر عناصر نجاحها, وفي مقدمتها وقف شامل للاستيطان خاصة في القدس المحتلة, وعلى أساس مرجعية عملية التسوية ممثلة بحدود عام1967 وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين.

 

وکان نتنياهو اعتبر خلال لقائه الصحفيين الأجانب انه خلال العام القريب سيکشف عن ان الفلسطينيين ليسوا معنيين بالتسوية ويتملصون من التحاورالسلمي.