برلماني ألماني: أوروبا تجري دراسة حاليا بشأن آليات الحفاظ على الاتفاق النووي

برلماني ألماني: أوروبا تجري دراسة حاليا بشأن آليات الحفاظ على الاتفاق النووي
السبت ٢١ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

قال عضو لجنة السياسات الخارجية في البرلمان الألماني 'تورسن فراي' إن برلين تدعو إلى استمرار الاتفاق النووي وبقاء ايران في هذا الاتفاق الدولي؛ مردفا ان المانيا الى جانب الاتحاد الاوروبي تجري حاليا دراسة حول اليات الحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذ هذه الآليات.

العالم - ايران

جاءت تصريحات البرلماني الالماني هذه اليوم السبت بطهران، خلال اللقاء مع رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي 'حشمت الله فلاحت بيشه'.

وأكد فراي ان المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الالمان يرغبون في تنمية العلاقات، وبما يشمل مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ونوه الى ان النهوض بمستوى العلاقات بين البلدين يضطلع بدور كبير في رفع المستوى المعرفي المتبادل وتطوير التعاون الثنائي.

وانتقد عضو لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الالماني، سياسات امريكا الاحادية في عهد ترامب؛ مصرحا ان المانيا وفي سياق سياساتها متعددة الاطراف، أعلنت منذ البدء عن رفضها لمواقف ترامب وترى بان سياسات امريكا الراهنة لن تخدم السلام والاستقرار في العالم.

بدوره، اشار فلاحت بيشة الى تاريخ العلاقات بين طهران وبرلين؛ مؤكدا ان البلدين وفي ضوء دورهما الهام والمؤثر في منطقة الشرق الاوسط واوروبا، يقيمان علاقات مستدامة وجيدة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجماعية والبرلمانية.

ونوه رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي الى ان ايران جربت منذ انتصار الثورة الاسلامية انواع التهديدات والضغوط ونكث العهود من جانب امريكا، لكنها لم ولن تستسلم امام الجشع والغطرسة والنزعة الاحادية لهذا البلد.

واشار الى ان انسحاب امريكا من الاتفاق النووي شكل نموذجا آخر من عدم التزام هذا البلد بالعهود الدولية؛ مصرحا ان جميع الأنظار تتجه اليوم نحو اوروبا بوصفها الطرف الآخر في هذا الاتفاق الدولي الهام.

وتابع قائلا، ان لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية في إيران تراقب جهود الاوروبيين في مجال استخدام الاليات المختلفة للحفاظ علي الاتفاق النووي؛ وعليه فإن بقاء الجمهورية الاسلامية ضمن هذا الاتفاق رهن بالنتائج المثمرة والناجمة عن الاجراءات الاوروبية.

وفي الختام، اشار الى ان توفر المشتركات في المجالات المختلفة يسهم في تعزيز التعاون وتنمية العلاقات بين ايران والمانيا.