جلسة طارئة للبرلمان التونسي اليوم، بامر رئاسي

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

يعقد البرلمان التونسي اليوم جلسة طارئة بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي لبحث الاحتجاجات المستمرة للاسبوع الرابع على التوالي. واقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الاربعاء وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم، وعين بدلا منه احمد فريعة، وذلك على خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد. وقال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي أن الرئيس أمر بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الفساد وممارسات بعض المسؤولين، وعين أحمد فريعة ـ وهو أكاديمي سابق ووزير دولة ـ وزيرا جديدا للداخلية. كما امر بن علي بالافراج عن الم

يعقد البرلمان التونسي اليوم جلسة طارئة بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي لبحث الاحتجاجات المستمرة للاسبوع الرابع على التوالي.

 

واقال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الاربعاء وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم، وعين بدلا منه احمد فريعة، وذلك على خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد.

 

 

وقال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي أن الرئيس أمر بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الفساد وممارسات بعض المسؤولين، وعين أحمد فريعة ـ وهو أكاديمي سابق ووزير دولة ـ وزيرا جديدا للداخلية.

 

 

كما امر بن علي بالافراج عن المعتقلين، ودعا البرلمان والمستشارين لعقد جلسة طارئة  اليوم الخميس.

 

 

وقالت مصادر نقابية تونسية ان خمسة اشخاص قتلوا خلال احتجاجات في مدينة دوز جنوب غربي البلاد، كما اكدت المصادر اندلاع مواجهات عنيفة في العاصمة تونس.

 

 

وأفادت مصادر نقابية بأن محافظات القصرين وصفاقس وقابس ستشهد إضراباً عاماً الخميس في محافظتي القيروان وجندوبة، وفي تونس العاصمة سيكون الجمعة يوم إضراب عام. كما أفادت المصادر نفسها بأن الاحتجاجات تواصلت في مدينة بن قردان على الحدود مع ليبيا وفي محافظة باجة.

 

وعلى صعيد آخر ، طالب الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له بضرورة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمحاسبة كل من أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين بالجهات المعنية. كما دعا لضرورة السحب الفوري لفيالق الجيش من المدن والشوارع، وفك كل أشكال محاصرة الأمن لبعض المناطق الداخلية.

 

 

وأكد الاتحاد تمسكه بالحق في حرية التعبير، وفي التظاهر السلمي من أجل الحقوق المشروعة طبقا للمواثيق الدولية ودستور البلاد.

 

 

وظهرت أمس تعزيزات عسكرية من جنود بالسلاح وشاحنات وسيارات جيب ومصفحات في العاصمة التونسية للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات التي تشهدها تونس منذ أربعة أسابيع.

 

وتمركزت هذه التعزيزات عند مفارق الطرق في وسط العاصمة وعند مدخل حي التضامن، حيث كانت الأضرار التي خلفتها أعمال العنف خلال الليل ظاهرة. وغطى حطام الزجاج واطارات السيارات المحترقة طريق بيزرت التي تمر في الأحياء الشعبية التضامن والانطلاقة والمنيهلة في غرب العاصمة.