إيران ترفض بحث ملفها النووي في المباحثات القادمة باسطنبول

الأربعاء ١٢ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني بالانابة علي اكبر صالحي ان البرنامج النووي الايراني لن يتم بحثه خلال المباحثات مع مجموعة الدول الست التي ستجري في اسطنبول التركية. وأوضح صالحي في حديث لصحيفة "إيران" الاربعاء أن الأمور الفنية والحقوقية المتعلقة بالشأن النووي لأي بلد يمكن طرحها فقط ضمن إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأنها المرجع الرئيس للبت فيما يتعلق بالدول الأعضاء وبناء على ذلك فإن التطرق للملف النووي الإيراني خلال المباحثات مع مجموعة "خمسة زائد واحد" في تركيا أمر لا معنى له. وأضاف صالحي أن أساس المفاوضات يجب أن يكون حول المحاور المشتركة الأمنية و

اكد وزير الخارجية الايراني بالانابة علي اكبر صالحي ان البرنامج النووي الايراني لن يتم بحثه خلال المباحثات مع مجموعة الدول الست التي ستجري في اسطنبول التركية.

 

وأوضح صالحي في حديث لصحيفة "إيران" الاربعاء أن الأمور الفنية والحقوقية المتعلقة بالشأن النووي لأي بلد يمكن طرحها فقط ضمن إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأنها المرجع الرئيس للبت فيما يتعلق بالدول الأعضاء وبناء على ذلك فإن التطرق للملف النووي الإيراني خلال المباحثات مع مجموعة "خمسة زائد واحد" في تركيا أمر لا معنى له.

 

وأضاف صالحي أن أساس المفاوضات يجب أن يكون حول المحاور المشتركة الأمنية والاقتصادية ونزع السلاح النووي وعدم انتشاره معربا عن أمله بأن يستفيد الطرف المقابل من حسن نيات إيران وأن لا يعتمد الضغوط لأن هذا الأمر أثبت عدم جدواه.

 

وأكد أن نهج إيران هو الاستمرار في أنشطتها النووية السلمية ومواصلة التفاوض بكل قوة لافتا إلى أن الضغوط زادت إيران إصرارا على حقها وسعيها الحثيث لتحقيق المزيد من النجاحات.

 

وأشار وزير الخارجية الإيراني بالوكالة إلى أن اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين زاد من عزيمة العلماء الإيرانيين لتحقيق المزيد من التقدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال النووي السلمي موضحا أن دعوة بلاده لزيارة منشآتها النووية السلمية يأتي في إطار حسن نيات إيران حيال برنامجها النووي السلمي وتأكيدا على سلميته وشفافيته.

 

من جانبه رجح مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية الا يسمح البرلمان الايراني بارسال اليورانيوم المخصب الى تركيا مع نصب قضبان الوقود المصنعة محليا بمفاعل طهران.

 

واوضح انه اذا دخلت قضبان الوقود النووي التي بدات بلاده بانتاجها مفاعل طهران، فان البرلمان قد لايسمح للحكومة باجراء مفاوضات حول تبادل الوقود النووي.