لا احد في العالم يعترف باجراءات الاحتلال في القدس

الخميس ١٣ يناير ٢٠١١ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة(العالم)-13/01/2011- حذرت شخصيات فلسطينية من مخططات الاحتلال للسيطرة الكاملة على مدينة القدس المحتلة بهدف اقامة مشاريعه الاستيطانية ومخططاته التهويدية لازالة كافة الاثار العربية والاسلامية منها، مؤكدين ان القدس مدينة محتلة ولا احد في العالم يعترف باجراءات الاحتلال فيها. وقال رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية احمد الرويضي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان حي الشيخ جراح يقع في شمال البلدة القديمة من القدس وان السيطرة عليه بالكامل يعني التمكن من تنفيذ المشروع الاستيطاني الذي يشمل 250 وحدة استيطانية اضافة الى مجمع تجاري وفندق وغير ذلك من المو

القدس المحتلة(العالم)-13/01/2011- حذرت شخصيات فلسطينية من مخططات الاحتلال للسيطرة الكاملة على مدينة القدس المحتلة بهدف اقامة مشاريعه الاستيطانية ومخططاته التهويدية لازالة كافة الاثار العربية والاسلامية منها، مؤكدين ان القدس مدينة محتلة ولا احد في العالم يعترف باجراءات الاحتلال فيها.

 

وقال رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية احمد الرويضي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان حي الشيخ جراح يقع في شمال البلدة القديمة من القدس وان السيطرة عليه بالكامل يعني التمكن من تنفيذ المشروع الاستيطاني الذي يشمل 250 وحدة استيطانية اضافة الى مجمع تجاري وفندق وغير ذلك من المواقع الاستيطاينة الاخرى، ما سيمكن من عزل شمال القدس كليا عن البلدة القديمة.

 

واوضح الرويضي انه اذا ما تم الربط بين هذا المخطط وما يجري في حي البستان فانهما سيمكنان الاحتلال من عزل منطقة جنوب القدس التي تشكل مناطق سلوان وسور باهر ونقوبا والشيخ سعد وجبل المكبر عن البلدة القديمة.

 

وتابع: ان اسرائيل بهذه المخططات والمشاريع تريد السيطرة على البلدة القديمة بالكامل وهدمها لاقامة مدينة ذات ارث يهودي مصطنع تحت عنوان الحوض المقدس، وتنهي بذلك كل المعالم الاسلامية والعربية في المدينة حتى سور القدس القديم.

 

واعتبر الرويضي ان الجماعات الاستيطانية لا تتحرك لوحدها بل انها مدعومة بالكامل من الحكومة الاسرائيلية، مستبعدا ان يكون القضاء الاسرائيلي منصفا في يوم من الايام للمقدسيين وقضاياهم بخصوص اراضيهم وممتلكاتهم، وهو يتملص من استلام الوثائق التي تثبت احقية المقدسيين في اراضيهم.

 

واشار رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية احمد الرويضي الى ان الاحتلال يواصل عملية ابعاد المقدسيين عن القدس واصدر حديثا قرارات جديدة بابعاد شخصيات ومجموعة من الشباب من المناطق المقدسية خاصة التي يريد السيطرة عليها.

 

واكد الرويضي ان القدس مدينة محتلة كباقي مدن الضفة الغربية وينطبق عليها قانون الاحتلال الحربي واتفاقية لاهاي واتفاقية جنيف الرابعة، وان اجراءات اسرائيل فيها اجراءات احتلال ولا توجد اي دولة في العالم تعترف بضم اسرائيل لها.

 

وتابع: حتى ان بعض السفارات عادت ونقلت مقراتها من القدس الشرقية واعادتها الى تل ابيب بما فيها الادارة الاميركية، ما يعني ان اجراءات الاحتلال في القدس لن تغير من هذه المعادلة شيئا.

 

ونوه الرويضي الى ان قناصل الدول الاوروبية في القدس ارسلوا مؤخرا تقريرا بخصوص الاجراءات الاسرائيلية فيها، وطالبوا بالحماية الدولية للمدينة لاول مرة، كما طالبوا بمراقبين اوروبيين، ما يدعم خيار اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

الى ذلك قال وزير شؤون القدس السابق خالد ابو عرفة: ان حي المفتي في المنطقة الشمالية من مدينة القدس وعلى تلة مرتفعة ويشرف على المسجد الاقصى كان وما زال يرمز الى فترة حساسة من مراحل نضال الشعب الفلسطيني، تميزت بالجهاد والسيادة للفلسطينيين حيث كان يرأس الجهاد وقتئذ الحاج امين الحسيني.

 

واضاف ابو عرفة ان الحسيني غادر فلسطين في عام 1940 حيث كان مطاردا من قبل الصهيونية والبريطانيين (الاستعمار)، وكان يمثل الوعي الفلسطيني المقاوم الاصيل والشريف، وبقي مطاردا الى ان توفي في بيروت.

 

هذا وقال محافظ القدس عدنان الحسيني: ان حي الشيخ جراح هو جزء من استراتيجية اسرائيل في تقطيع اوصال المدينة، كما ان اختيار هذا الموقع من قبل الاحتلال لاعتبار ان اصحابه غير موجودين وبامكانه ان يضع يديه عليه وينطلق منه في البناء الاستيطاني الجديد في هذا الحي.

 

واضاف الحسيني: كما انه يمثل تحديا للشعب الفلسطيني واظهارا بان الاحتلال قادر على ان يهدم اهم المواقع التي تخص قيادات الشعب الفلسطيني.

MKH-13-20:24