بريطانيا ترفض الاشتراك في الانقاذ المالي لدول اليورو

الخميس ١٣ يناير ٢٠١١ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

تصاعد التوتر بين بريطانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي بشأن آليات تحقيق استقرار العملة الأوروبية الموحدة الخميس بعد أن رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشكل صريح دعوة نظيره الفرنسي فرانسو فيون الى مشاركة بلاده في جهود الحفاظ على الاستقرار المالي لدول منطقة اليورو التي لا تضم بريطانيا.وقال كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك مع فيون انه في حين ترى بريطانيا أن وجود يورو قوي وناجح يخدم مصلحتها فانه على دول منطقة اليورو حل مشكلاتها، مضيفا أن بلاده لن تنضم الى اليورو ولن تشارك في أي آليات جديدة داخل منطقة العملة الأوروبية الموحدة.وأضاف "بالفعل سوف نكون شريكا مساعدا لضمان حدوث هذا

تصاعد التوتر بين بريطانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي بشأن آليات تحقيق استقرار العملة الأوروبية الموحدة الخميس بعد أن رفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشكل صريح دعوة نظيره الفرنسي فرانسو فيون الى مشاركة بلاده في جهود الحفاظ على الاستقرار المالي لدول منطقة اليورو التي لا تضم بريطانيا.

وقال كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك مع فيون انه في حين ترى بريطانيا أن وجود يورو قوي وناجح يخدم مصلحتها فانه على دول منطقة اليورو حل مشكلاتها، مضيفا أن بلاده لن تنضم الى اليورو ولن تشارك في أي آليات جديدة داخل منطقة العملة الأوروبية الموحدة.

وأضاف "بالفعل سوف نكون شريكا مساعدا لضمان حدوث هذا. ولكن دعوني أقول مرة أخرى بوضوح ان هذا لا يعني أن بريطانيا سوف تشارك في الآليات أو الاجراءات الجديدة أو ستتخلى عن سلطاتها".

وتقول الحكومة البريطانية باستمرار أن بلادها باعتبارها غير عضو في منطقة اليورو لن تشارك في خطط الانقاذ المالي لكنها اتخذت موقفا استثنائيا بمساعدة أيرلندا عضو المنطقة باعتبارها "صديق في أزمة".

وكان فيون قد حث الحكومة البريطانية في وقت سابق من الخميس على ضرورة الاندماج بصورة أكبر في الجهود الرامية الى تحقيق استقرار اليورو رغم أنها ليست عضوا في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.

وقال فيون في مقابلة مع صحيفة تايمز البريطانية اليوم "لكي ندعم اليورو سوف نحتاج تدريجيا الى التنسيق بين سياساتنا الاقتصادية والمالية والاجتماعية وبذلك سوف نحتاج الى الاتجاه نحو مزيد من الاندماج".

وأضاف "نحتاج الى وضع نظام اقتصادي لحكومة منطقة اليورو. وبريطانيا ليست جزءا من منطقة اليورو وفي الوقت نفسه فان القرار الذي نتخذه سيكون مهما جدا بالنسبة لبريطانيا".

ورغم اعترافه بأن لبريطانيا "آلياتها وتاريخها" فان فيون قال ان "السؤال هو: هل بريطانيا مستعدة لقبول أو تشجيع اندماج أكبر في منطقة اليورو أو أن بريطانيا لا تثق في هذا وسوف تضع عقبات وتجعل حدوث هذا أكثر صعوبة".