معارضة اليمن بالمهجر تطالب بتقرير مصير الجنوب

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠١:٤٩ بتوقيت غرينتش

طالبت "معارضة جنوب اليمن في المهجر" وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها إلى صنعاء بإجراء حوار مع الشمال تحت مظلة دولية يفضي إلى تقرير مصير الجنوب.وقالت المعارضة جنوب اليمن في رسالة موقعة من قبل ممثلها حيدر أبوبكر العطاس امس الخميس: "إن معالجة المعضلة الخطيرة القائمة في اليمن يتطلب في الأساس تمثيلا ومشاركة من كلا الطرفين المعنيين بهذه القضية، ويتطلب مشاركة شاملة وجادة ومباشرة من قبل الأطراف الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية".

طالبت "معارضة جنوب اليمن في المهجر" وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها إلى صنعاء بإجراء حوار مع الشمال تحت مظلة دولية يفضي إلى تقرير مصير الجنوب.

وقالت المعارضة جنوب اليمن في رسالة موقعة من قبل ممثلها حيدر أبوبكر العطاس امس الخميس: "إن معالجة المعضلة الخطيرة القائمة في اليمن يتطلب في الأساس تمثيلا ومشاركة من كلا الطرفين المعنيين بهذه القضية، ويتطلب مشاركة شاملة وجادة ومباشرة من قبل الأطراف الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية".

وأضافت الرسالة: "ان من المهم إدراك مدى ما يواجهه وما يتعرض له شعب الجنوب من إجراءات تهميش، وتمييز منهجي ومن إجراءات قمعية وحشية منذ شن نظام الرئيس علي عبد الله صالح الحرب الشاملة في العام 1994".

واعتبرت أن تلك الحرب استهدفت اجتياح الجنوب والسيطرة عليه وعلى موارده، وأنهت الوحدة السلمية التي أعلنت بين دولة الجنوب وبين الشمال، وحولت شعب الجنوب من شريك إلى شعب خاضع لاحتلال عسكري، حسبما جاء بالرسالة.

واشارت الجماعة الى ان هدف التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية القادمة تمكين صالح من دوام سيطرته واستئثاره الشخصي بالسلطة.

واعتبرت الرسالة أن شعب الجنوب على قناعة تامة أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لا تمثل شيئا بالنسبة له ولا لتطلعاته، ولذلك فأنه يعارض، ويرفض هذه المخططات التي تتجاهل مطالبه المشروعة وحقه في تقرير المصير.

وكانت قد انهت كلينتون زيارة قصيرة إلى صنعاء الثلاثاء الماضي التقت خلالها بالرئيس صالح وقيادات المعارضة في الداخل، وحثت الطرفين على إجراء حوار شامل يفضي إلى الاتفاق على انتخابات مقبولة من الشعب اليمني.

من جهة أخرى، تظاهر أنصار الحراك الجنوبي امس في عدد من محافظات جنوب اليمن، بمناسبة ذكرى أحداث 13 كانون الثاني/يناير 1986 في جنوب اليمن، والتي أدت إلى حرب أهلية بين قيادات الجنوب حينها.

واكد مصدر يمني مطلع ان أكثر التظاهرات حشدا نظمت بمدينة الحبيلين بمحافظة لحج برغم محاصرة المدينة من قبل قوات الجيش منذ نحو أسبوع، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بما أسموه "المحتل الشمالي" ونادوا باستمرار "التصالح والتسامح" بين مختلف القوى السياسية في جنوب اليمن.

كما نددوا بقيام الجيش بحصار ردفان وقطع الاتصالات ومنع دخول المواد التموينية والطبية إليها، كما رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورئيسها على سالم البيض.