الحريري بتركيا ولبنان يبدأ الاثنين تسمية رئيس جديد

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

وصل رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريري اليوم الجمعة الى العاصمة التركية انقرة قادما من فرنسا، ليبحث مع مسؤولين اتراك الازمة السياسية في لبنان بعد انهيار الحكومة، والرئيس اللبناني يحدد يوم الاثنين لبدء الاستشارات لتسمية رئيس الحكومة الجديدة.وأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن الحريري سيلتقي خلال زيارته نظيره التركي رجب طيب آردوغان لبحث الأزمة السياسية في لبنان.

وصل رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريري اليوم الجمعة الى العاصمة التركية انقرة قادما من فرنسا، ليبحث مع مسؤولين اتراك الازمة السياسية في لبنان بعد انهيار الحكومة، والرئيس اللبناني يحدد يوم الاثنين لبدء الاستشارات لتسمية رئيس الحكومة الجديدة.

وأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن الحريري سيلتقي خلال زيارته نظيره التركي رجب طيب آردوغان لبحث الأزمة السياسية في لبنان.

واكد اوغلو أن أنقرة ستعمل مع الحريري على تقييم الخطوات المحتملة لاحتواء هذه الأزمة، مشيرا الى أن الحكومة التركية تتابع عن كثب تطورات هذه الأزمة وتجري اتصالات بهذا الشأن مع عدد من العواصم العربية.

وأشار إلى أهمية تكريس الاستقرار في لبنان باعتباره أمرا حيويا ومهما للاستقرار في المنطقة، داعيا القوى اللبنانية كافة إلى معالجة هذه الأزمة من خلال الحوار والمساعي السلمية، واوضح إنه "بصرف النظر عن الآراء السياسية أو المعتقدات الدينية فإننا نعتبر كل الشعب اللبناني صديقا لتركيا كما نعتبر استقرار لبنان استقرارا لنا".

وكان الحريري قد التقى في باريس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، تناول خلالها الجانبان الجهود الفرنسية للمساعدة في حل الازمة اللبنانية الحالية.

من جهة اخرى، حدد الرئيس اللبناني ميشيل سليمان يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين موعدا لبدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة، بعد ان اصدر مرسوما يعتبر حكومة سعد الحريري مستقيلة بعد استقالة اكثر من ثلث اعضائها، وطلب منها تصريف الاعمال ريثما يتم تشكيل الحكومة.

من جهتها، قالت المعارضة اللبنانية انها ستسمي لرئاسة الحكومة شخصية مقاومة.

الى جانب هذا ،التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.

وناقش الجانبان الاوضاع الداخلية في لبنان عقب استقالة وزراء المعارضة وتحول الحكومة الى تصريف الأعمال، كما تناولت المحادثات المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، اضافة الى التنسيق بين حزب الله والتقدمي الاشتراكي.

الى ذلك، أكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي اكبر صالحي أن التيارات السياسية في لبنان من خلال الوعي والتمسك بالوحدة الوطنية لن تسمح للأعداء ببث الفرقة والتوتر في البلاد.

واشار صالحي الى أن المبادرة السورية السعودية كانت تحظى بقبول دول المنطقة، وكان بامكانها اخراج لبنان من الوضع الحالي، لافتا الى ان تدخلات تيارات ودول لا تريد الخير للبنان وشعبه أوصلها الى طريق مسدود.