غيتس يؤكد ضرورة مواجهة قوة كوريا الشمالية والصين

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة ان وجود الجيش الاميركي في اليابان ضروري لمواجهة التهديد الكوري الشمالي وتصاعد قوة الصين في المنطقة. واعتبر غيتس في خطاب القاه في جامعة كيو في طوكيو ان هذا الوجود ضروري لمواجهة التحديات والتهديدات على الامن. وقال بحسب نسخة مكتوبة للخطاب "من دون هكذا وجود، قد تصبح الاستفزازات العسكرية من جانب كوريا الشمالية شائنة اكثر، واسوا من ذلك: يمكن ان تتصرف الصين بعنجهية اكبر مع جيرانها". وجاءت تصريحات روبرت غيتس في ختام جولة آسيوية شملت الصين التي قامت أثناء استضافة الوزير الأميركي بتجربة طائ

اكد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة ان وجود الجيش الاميركي في اليابان ضروري لمواجهة التهديد الكوري الشمالي وتصاعد قوة الصين في المنطقة.

 

واعتبر غيتس في خطاب القاه في جامعة كيو في طوكيو ان هذا الوجود ضروري لمواجهة التحديات والتهديدات على الامن.

 

وقال بحسب نسخة مكتوبة للخطاب "من دون هكذا وجود، قد تصبح الاستفزازات العسكرية من جانب كوريا الشمالية شائنة اكثر، واسوا من ذلك: يمكن ان تتصرف الصين بعنجهية اكبر مع جيرانها".

 

وجاءت تصريحات روبرت غيتس في ختام جولة آسيوية شملت الصين التي قامت أثناء استضافة الوزير الأميركي بتجربة طائرة مطورة محليا لا يرصدها الرادار، وهو ما اعتبر استعراضا لتنامي القدرات العسكرية الصينية قبل الزيارة المتوقعة للرئيس الصيني إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

 

وأقر الوزير غيتس بأن هذه الحادثة تشكل مصدر قلق وتؤكد في الوقت نفسه على ضرورة الحوار الصيني الأميركي في المجال الأمني والعسكري، مذكرا بأن الحادث لا يعد السابقة الأولى من نوعها، في إشارة إلى قيام بكين قبل ثلاث سنوات بتجربة على إسقاط أقمار صناعية في إطار عسكرة الفضاء.

 

ولفت غيتس إلى أن واشنطن على ثقة بسيطرة الرئيس الصيني هو جينتاو على المؤسسة العسكرية، في معرض تعليقه على تصريحات أميركية قالت إن القيادة السياسية الصينية لم تكن على علم بالطلعة التجريبية لطائرة الشبح أثناء وجود غيتس في بكين.

 

بيد أن الوزير الأميركي لم يتردد في إطلاق التحذيرات حيال التطور الصيني في المجال العسكري والفضائي والحرب الإلكترونية الذي من شأنه أن يعيق قدرة الولايات المتحدة على العمل بحرية في المحيط الهادئ.

 

وفيما يتصل بالأزمة الراهنة في شبه الجزيرة الكورية، شدد غيتس على أن كوريا الشمالية لم تعد تمتلك الإمكانيات لشن هجوم تقليدي بري على جارتها الجنوبية، كما كانت قبل عشر سنوات من الآن، لكنه نبه إلى أن الأهداف الإستراتيجية للدولة الشيوعية لم تتغير، ما قد يؤدي إلى نشوب حرب جديدة في المنطقة.

 

وأضاف أن القدرات العسكرية الكورية الشمالية باتت أشد خطرا في مجالات أخرى على الصعيد العسكري، في إشارة إلى سعي بيونغ يانغ لتطوير ترسانتها النووية والصاروخية وعلى نحو لا يهدد الاستقرار في المنطقة وحسب بل والعالم بأسره، على حد قوله.

 

وفي معرض تعليقه على وجود القوات الأميركية في اليابان، اعترف غيتس بأن هذه القضية باتت تمثل قضية حساسة على الصعيد السياسي ولا سيما مع تنامي الرفض الشعبي الياباني لوجود القاعدة الأميركية في أوكيناوا.