مسيرات سلمية والدعوة لحكومة وحدة وطنية بتونس

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

‎‎‎تشهد جميع الولايات التونسية اليوم الجمعة اضرابا عاما ومسيرات سلمية حاشدة بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل واجتمع اليوم جموع غفيرة من المتظاهرين امام وزارة الداخلية في العاصمة التونسية منددين بقتل المتظاهرين ويرددون هتافات ضد الرئيس زين العابدين بن علي بينما تحاول القوى الامن حماية مبنى الوزارة والمراقبة وحماية المراكز الحيوية بالبلاد.‎وتجمهر خمسة آلاف متظاهر تونسي على الأقل أمام الوزارة مطالبين باستقالة الرئيس بن علي فوراً .

‎‎

‎تشهد جميع الولايات التونسية اليوم الجمعة اضرابا عاما ومسيرات سلمية حاشدة بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل واجتمع اليوم جموع غفيرة من المتظاهرين امام وزارة الداخلية في العاصمة التونسية منددين بقتل المتظاهرين ويرددون هتافات ضد الرئيس زين العابدين بن علي بينما تحاول القوى الامن حماية مبنى الوزارة والمراقبة وحماية المراكز الحيوية بالبلاد.

‎وتجمهر خمسة آلاف متظاهر تونسي على الأقل أمام الوزارة مطالبين باستقالة الرئيس بن علي فوراً .

 

وکان بن علي قد أعلن مساء أمس الخميس في کلمة متلفزة الى الشعب التونسي أنه سيتنحي عن السلطة بنهاية ولايته الرئاسية الحالية في 2014.

 

ويواجه الرئيس زين العابدين بن علي أسوأ اضطرابات في حكمه منذ  23 عاما على تونس في شمال افريقيا.


‎وقد قالت هيئة المحامين التونسيين انها ستنظم اضرابا عاما تضامنا مع اهالي الضحايا الذين سقطو خلال المواجهات في انحاء البلاد .

 

هيئة المحامين ورغم ترحيبها بخطاب الرئيس بن علي عن عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية أخرى في انتخابات عام 2014, الا انها شددت على انه تجاهل مسائل جوهرية على راسها العفو العام وضمان نزاهة القضاء.

 

‎‎ولم يستبعد وزير الخارجية التونسي كمال مرجان تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ابرز رموز المعارضة المعترف بهم في البلاد .

 

مرجان وفي تصريح نقلته عنه ‎لاذاعة اوروبا واحد بباريس, قال ان تشكيل حكومة وحدة وطنية بحضور اشخاص مثل نجيب الشابي، زعيم الحزب الدمقراطي التقدمي والمعترف به ، امر طبيعي.

 

واكد وزير الخارجية التونسي ان الرئيس بن علي سيفي بوعوده التي قطعها في خطاب التهدئة امس.

 

 

ورحبت المعارضة التونسية بحذر بإعلان الرئيس زين العابدين بن علي أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية أخرى في انتخابات عام 2014.

واعتبر زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تونس نجيب الشابي قرار الرئيس زين العابدين بن علي بعدم خوض انتخابات الرئاسة القادمة في 2014 وباتخاذه إجراءات لتخفيف التوتر في البلاد امر لم يكن متوقع.

 

 

وقال الشابي أن هذا ما تطالب به المعارضة منذ فترة طويلة وأن تعهد الرئيس بعدم خوض الانتخابات أمر طيب للغاية.

 

 

لكنه قال ان ما يتبقى هو كيفية تنفيذ ذلك ودعا الى تشكيل حكومة ائتلافية، موضحا أن السياسة الجديدة التي تضمنها الخطاب جيدة وان المعارضة تنتظر التفاصيل.

 

 

وشهدت الشوارع التونسية هدوءا حذرا فجر اليوم، فيما فتحت مواقع الانترنت، ورفعت الرقابة على بقية وسائل الاعلام بعد اعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اطلاق حريات التعبير والصحافة.

 

وكانت وقعت خلال الليلة الماضية اشتباكات بين محتجين وعناصر الشرطة في بعض المدن.

 

 

كما سقط قتيلان خلال مواجهات تزامنت مع الكلمة التي وجهها الرئيس بن علي للشعب التونسي، والتي دعا فيها الى وقف اطلاق النار، وتعهد بضمان حرية الاعلام، ووعد بالتغيير وتوسيع الحريات في البلاد.

 

 

‎في لندن، تظاهر العشرات من ابناء الجالية التونسية تضامنا مع المحتجين في بلادهم.

 

 

واكد المتظاهرون الذين تجمعوا امام السفارة التونسية في العاصمة البريطانية حق شعبهم في التظاهر والاحتجاج، معتبرين الاجراءات التي اعلنها الرئيس بن علي جاءت متاخرة.