غضب دبلوماسي بعد اغلاق واشنطن حسابات سفارات أجنبية

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

سعى مسؤول بارز في الخارجية الأميرکية إلى تهدئة الغضب الدبلوماسي بين دول أعضاء في الأمم المتحدة نتيجة قيام بنوك أميرکية باغلاق حسابات سفارات تلك الدول في واشنطن ونيويورك.وأبلغ بنك "جاي بي مورغان تشيس" الخميس البعثات الدبلوماسية لعشرات الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومن بينها فرنسا والصين، الدولتان الدائمتا العضوية في مجلس الأمن الدولي، في واشنطن ونيويورك بأنه سيغلق حساباتها بحلول آذار/مارس المقبل.وإلتقي باتريك کينيدي مساعد وزيرة الخارجية بممثلين عن أکثر من 150 دولة في مقر الأمم المتحدة لتهدئة قلقهم بشأن قرار البنك.

سعى مسؤول بارز في الخارجية الأميرکية إلى تهدئة الغضب الدبلوماسي بين دول أعضاء في الأمم المتحدة نتيجة قيام بنوك أميرکية باغلاق حسابات سفارات تلك الدول في واشنطن ونيويورك.

 

وأبلغ بنك "جاي بي مورغان تشيس" الخميس البعثات الدبلوماسية لعشرات الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومن بينها فرنسا والصين، الدولتان الدائمتا العضوية في مجلس الأمن الدولي، في واشنطن ونيويورك بأنه سيغلق حساباتها بحلول آذار/مارس المقبل.

 

وإلتقي باتريك کينيدي مساعد وزيرة الخارجية بممثلين عن أکثر من 150 دولة في مقر الأمم المتحدة لتهدئة قلقهم بشأن قرار البنك.

 

وصرح للصحافيين بعد ذلك بأن وزيرة الخارجية الأميرکية هيلاري کلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر يشارکان في الجهود لإقناع البنوك باعادة التفکير في قرارها وإشراك بنوك أخرى في العمليات المالية للبعثات الدبلوماسية.

 

وبنك جاي بي مورغان تشيس، الذي يحظى بعدد کبير من العملاء الدبلوماسيين نظراً لوجود فرع له في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، هو البنك الوحيد الذي يعرف بأنه أغلق حسابات جميع السفارات.

 

وبعث البنك برسائل إلى سفراء الدول في أميركا في 30 إيلول ينبههم إلى أنه سيغلق جميع الحسابات الدبلوماسية ويلغي جميع بطاقات الإئتمان إبتداء من 31 آذار/مارس.

 

ولم تصدر أية تصريحات من البنك حول السبب في إتخاذه ذلك القرار، إلا أن دبلوماسيين يقولون إنهم يعتقدون أن السبب هو التکلفة العالية لإجراءات مراقبة الأموال التي تصل إلى أميركا من الخارج تحسباً لإرتباطها بأية نشاطات إرهابية أو إجرامية.

 

وأبلغت الحکومة الأميرکية السفراء بأنها لا تستطيع إجبار البنوك على العمل مع البعثات الدبلوماسية کما أن البعثة الأميرکية إلى الأمم المتحدة حذرت السفارات من أنها يمکن أن تواجه صعوبات في العثور على بنوك بديلة.