الشيخ قاووق: على "اسرائيل" وامريكا والسعودية ان يخضعوا لمعادلات انتصارنا

الشيخ قاووق: على
الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله لبنان الشيخ نبيل قاووق ان لبنان اول المستفيدين من هزيمة المشروع التكفيري في سوريا، مشيرا الى أن الانجازات السياسية والمعادلات العسكرية هي التي ترسم مستقبل ومعادلات المنطقة، وان على المهزومين من "إسرائيل" وأميركا والسعودية أن يخضعوا لمعادلات انتصاراتنا".

العالم - لبنان

وخلال حفل تكريمي اقامه الحزب للمجاهد وسام دولاني العائد من حصار بلدتي كفريا والفوعة شمالي سوريا، في ساحة بلدة ميس الجبل الجنوبية، اشار الشيخ قاووق إلى أن "رايات التكفير كلها احتشدت لحصار أهلنا في كفريا والفوعة، فكان الحصار وخطف النساء والأطفال، وقصف البيوت والمساجد والحسينيات، وكانت النار والدمار والمجازر وهلع الأطفال والجوع والعطش ونزف الجراح والشهادة".

واضاف: "حتى كانت أعظم نصرة للمحاصرين والمستهدفين، وأعظم تلبية لنداء النصرة لكفريا والفوعة، فكان رجال الله يقدمون الشهداء في العيس وخلصة والحاضر من أجل نصرة كفريا والفوعة، التي كان من داخلهما ثلة من الأبطال يواسون أهلهما بالعطش والجوع والجراح والشهادة، فأكثر من ثلاث سنوات وكلها تشهد على عظيم التضحية والفداء والإيثار والبطولة، حتى كان النصر من جديد".

وشدد الشيخ قاووق على ان "عودة أبطال المقاومة وحرية أهلنا في كفريا والفوعة هو نصر جديد".

واوضح ان "الدنيا كلها تشهد عظيم دور حزب الله في صنع المعادلات والانتصارات في سوريا والمنطقة، وأن لبنان أول المستفيدين من هزيمة المشروع التكفيري في سوريا، فمن خلال الانتصار الكبير في جنوب سوريا، لبنان يستفيد أولا، لأن الخطر العسكري التكفيري على الحدود اللبنانية ومن وراء الحدود قد انتهى تماما، وكذلك يستفيد من هزيمة التكفيريين ليشجع النازحين على العودة إلى بلادهم، وأيضا من فتح الطريق أمام الصادرات اللبنانية إلى الأردن والعراق ودول الخليج (الفارسي)".

وشدد الشيخ قاووق على أن "الانجازات السياسية والمعادلات العسكرية هي التي ترسم مستقبل ومعادلات المنطقة، وبالتالي ليس أمام المهزومين من إسرائيل وأميركا والسعودية إلا أن يخضعوا لمعادلات انتصاراتنا، فلقد هزم أعداء المقاومة في كل المواقع ابتداء من لبنان والجرود مرورا بسوريا وصولا إلى اليمن التي فيها أبطال شجعان مرغوا أنوف طغاة (الدول العربية في) الخليج (الفارسي) بالتراب، وفضحوا عجز وضعف الجيش السعودي والإماراتي والأميركي وكل الدول التي احتشدت لمحاربتهم".

وتوجه الشيخ قاووق إلى "أبطال حزب الله النجباء في هذه الأيام، ولا سيما أنهم صنعوا المجد والبطولة والانتصار في تموز العام 2006، فهذه الساحات والبيوت والتلال والأشجار والصخور كلها تشهد على عظيم انتصارنا ووفاء أهلنا"، مشيراً الى ان "المقاومة تزداد قوة وقدراتها العسكرية والصاروخية تتعاظم، وإسرائيل لا تزال تتخبط وتتلوى في قعر الهزيمة، ووعدنا أن نبقى على الثغور حاضرين لكل مواجهة لنصنع نصرا هو الأكبر".