مسؤول عراقي: إيران أوقفت إمدادنا بالكهرباء وفق العقود المبرة بين البلدين

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء العراقية ومدير مكتب الاعلام والاتصال في الحكومة العراقية مصعب المدرس اكد ان وزارة الكهرباء العراقية نفذت استراتيجية عمل ومنظومة متكاملة لبناء منظومة كهرباء متكاملة منذ العام 2003 ، وان قضع ايران لامدادات الطاقة للعراق اتت في ظل حاجة الشعب الايراني لهذه الطاقة ووفق العقود المبرة بين البلدين. 

واضاف المدرس خلال مقابلة خاصة مع قناة العالم ام انه منذ عام 2010 بدأت وزارة الكهرباء العراقية بالنباء الفعلي للمنظومة الكهربائية للبلاد 

وقال :" وزارة الكهرباء اسوة ببقية الوزارات لم تعمل بمعزل عن مامر به البلاد من احداث أمنية الى أحداث اقتصادية نحن تمكنا من بناء 22 محطة توليدية وصعدنا القدرة الانتاجية التي كانت في عام 2003 مايقارب 3400 ميغاوط ووصلنا الى قدرات تصميمية تجاوزت العشرين الف ميغاوط ايضا قمنا ببناء 120 محطة تحويلة 400 والعديد من المحطات الاخرى كما قمنا باستحداث الاف الكيلو مترات من  خطوط نقل الطاقة الكهربائية بالاضافة الى مئات المغزيات في العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى.

وذكر ان عصابات داعش الارهابية دمرت وخربت منظومة الكهرباء في محافظات ديالا ونينوى وصلاح الدين والانبار وان الطاقات التوليدية في هذه المحافظات التي كانت تصل الى 2500 ميغاوط خرجت عن الخدمة بالاضافة الى المشاريع التي كانت في المحافظات والتي وصلت نسبة انجازها الى 90 واكثر من 90 بالمية بحدود ال 4000 ميغاوط والتي  خرجت عن الخدمة ايضا .

واضاف:" كان توجه البلد نحو الدفاع والجيش والتسليح والعمليات العسكرية والوزراة تركت وبدأت تسير بقدراتها الى ان وصل الانتاج الان الى 15900 ميغاوط وبالطبع تأثرت محطاتنا بسبب شحة المياه وقلة التخصيصات والوقود ولدينا وحدات توليد خارجة عن الخدمة بسبب قلة الوقود".

وأوضح ان وزارة الكهرباء لم تستلم موازناتها بعد عام 2013  من الحكومة وكانت موازناتها فقط أرقام ولم تستلم الوزارة سوى 11 بالمئة من موازناتها مما اثر على انتاج الطاقة. 

وقال: "هناك هدر واصراف لدينا هدر مايقارب 65 بالمية من الهدر الضائعات هي تجاوزات المواطنيين على كهرباء الدولة تبادل التغزية بين المناطق استهلاك الطاقة الكهربائية بدون مقاييس سرقة الطاقة الكهربائية عدم تسديد اجور استهلاك الطاقة الكهربائية".

اوضح ان خلال سنوات الازمة هناك من تنامت مصالحهم وبدأوا بوضع العراقيل امام الحكومة والوزارات ومنها وزارة الكهرباء وان هذا الامر تسبب بدوافع سياسية ونقمة على الحكومة.

وفيما يخص قطع ايران لامداد الكهرباء الى العراق قال المدرس:" كان لدينا عدة عقود مع الجمهورية الاسلامية في ايران وساندتنا في موضوع الطاقة الكهربائية وفي موضوع الوقود طيلة السنوات السابقة، اول خطين تم ابرام عقدهمها مع طهران في العام 2007 سربيل ذهاب - خانقين (132) واضيا امير سات - ديالا 400، في العام 2012 وتم مد خط جديد وعقد جديد وهو خرم شهر - البصرى 400، وفي 2013 انجزنا خط كرخة - عمارة 400، ايران استمرت في امدادنا بالكرهباء وكانت مبالغ الديون تتراكم وكانوا مستمرين هم في امدادنا وكنا بطريقة ضعيفة ومتذبذة نسدد لهم لكنها لم تنقطع ولكن من ضمن فقرات العقود ان الايرانيين يضعون الاولية لهم في استخدام الطاقة ثم يصدرون الفائض لنا وهم قدموا هذا كعذر وقالوا ان لديهم أزمة في الطاقة والمياه فاقفوا تصدير جميع الطاقة الكهربائية لجميع دول الجوار ليس فقط للعراق وايضا لان هناك دول تزودهم ايران بالطاقة الكهربائية وايضا المياه واوقفوا الخطوط ونحن بحثنا عن بدائل لهذه الخطوط، وان الايرانيون ضخوا الطاقة فقط لمحافظة البصرة بسبب قلة الانتاج لدهيم وبسبب ان الاولوية هي لبلدهم وشعبهم وان خط البصرة يمنحنا فقط 100 ميغاوط".


الضيوف :
الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء العراقية ومدير مكتب الاعلام والاتصال في الحكومة العراقية مصعب المدرس