مسؤول سوداني جنوبي: إقامة علاقات مع "إسرائيل" واردة

السبت ١٥ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد مسؤول سوداني جنوبي إن إقامة علاقات بين الدولة الوليدة في جنوب السودان والكيان الاسرائيليواردة مثلما هي واردة مع أي دولة أخرى. وافاد موقع صحيفة الشرق الاوسط السبت، ان المدير العام لوزارة الإعلام في حكومة جنوب السودان مصطفى بيونغ ماجاك لا يخفي غضبه مما اعتبره "حملة" في وسائل الإعلام العربية على هذه العلاقة المحتملة مع الكيان الاسرائيلي..وقال لوكالة الصحافة الفرنسية في مقر وزارة الإعلام في جوبا ردا على سؤال في هذا الشأن: "سنقيم علاقات مع جميع الدول وفقا للمصالح، لأن الدبلوماسية مبنية على المصالح المشتركة، وليس هناك عدو دائم ولا صديق دائم".وأضاف: أن "الحكوم

أكد مسؤول سوداني جنوبي إن إقامة علاقات بين الدولة الوليدة في جنوب السودان والكيان الاسرائيلي واردة مثلما هي واردة مع أي دولة أخرى.


وافاد موقع صحيفة الشرق الاوسط السبت، ان المدير العام لوزارة الإعلام في حكومة جنوب السودان مصطفى بيونغ ماجاك لا يخفي غضبه مما اعتبره "حملة" في وسائل الإعلام العربية على هذه العلاقة المحتملة مع الكيان الاسرائيلي..

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية في مقر وزارة الإعلام في جوبا ردا على سؤال في هذا الشأن: "سنقيم علاقات مع جميع الدول وفقا للمصالح، لأن الدبلوماسية مبنية على المصالح المشتركة، وليس هناك عدو دائم ولا صديق دائم".

وأضاف: أن "الحكومة لم تتخذ قرارا بعد، لكن إذا كانت مصلحة جنوب السودان تقتضي أن نقيم علاقات مع إسرائيل فسنقيم هذه العلاقات. كما سنقيم أيضا علاقات مع الدول العربية".

وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك وجود لموفدين أو مستثمرين إسرائيليين في الجنوب السوداني، قال "لا وجود للإسرائيليين في الجنوب لا كأشخاص ولا كاستثمار، وأنا لم أر إسرائيليا في الجنوب"، غير انه اتساءل بغضب "ماذا فعل العالم العربي لفلسطين؟ ها هم المصريون بعد أن دفعوا الكثير أقاموا علاقات مع إسرائيل، وكذلك فعل الأردن".

وتابع أن "العرب يستخدمون إسرائيل شماعة يعلقون عليها مشكلاتهم"، متهما "أعداء الحركة الشعبية لتحرير السودان خاصة حزب المؤتمر الوطني" بالوقوف وراء هذه الحملة.

وبعدما شدد على رغبة الجنوب السوداني في إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، استبعد تماما فكرة انضمام الدولة الوليدة إلى الجامعة العربية.

وقال إن "سكان جنوب السودان ليسوا عربا، والجامعة العربية هي للعرب"، وذلك على الرغم من التصريحات الصحافية السابقة لمسؤول الشمال في الحركة الشعبية ياسر عرمان، والتي لم يستبعد فيها إمكانية انضمام جنوب السودان إلى الجامعة العربية بعد انفصاله.

كما استبعد أيضا مدير عام وزارة الإعلام في جنوب السودان انضمام الدولة الجديدة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، معللا ذلك بقوله "لأننا لسنا دولة إسلامية، بل نحن دولة علمانية، والأمر وارد في الدستور".