فاينانشيال تايمز: تونس تمثل درسا قاسيا للمستبدين العرب

السبت ١٥ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" في مقال تحت عنوان "درس قاس للمستبدين العرب المسنين"، أن تونس نادراً ما تصدرت قوائم المخاوف الدبلوماسية لكونها صغيرة لا يتجاوز تعدادها 10 ملايين نسمة.ونقلا عن "حوار وتجديد" يوميوم الجمعة ، أضافت الصحيفة، انه"حتى أميركا انتظرت أكثر من3 أسابيع قبل أن تنتقد قمع الشرطة الوحشي للمظاهرات التي راح ضحيتها 23 شخصاً".وقالت:"كما أن انتشار المظاهرات الاحتجاجية في الجزائر التي شارك فيها الشباب في مطلع هذا الشهر سيكون لها انعكاسات أكثر خطورة ، تعليقا على الأحداث التي تشهدها تونس والجزائر ، تحت عنوان "درس قاس للمستبدين العرب المسنين".

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" في مقال تحت عنوان "درس قاس للمستبدين العرب المسنين"، أن تونس نادراً ما تصدرت قوائم المخاوف الدبلوماسية لكونها صغيرة لا يتجاوز تعدادها 10 ملايين نسمة.

ونقلا عن "حوار وتجديد" يوم يوم الجمعة ، أضافت الصحيفة، انه "حتى أميركا انتظرت أكثر من 3 أسابيع قبل أن تنتقد قمع الشرطة الوحشي للمظاهرات التي راح ضحيتها 23 شخصاً".

وقالت: "كما أن انتشار المظاهرات الاحتجاجية في الجزائر التي شارك فيها الشباب في مطلع هذا الشهر سيكون لها انعكاسات أكثر خطورة ، تعليقا على الأحداث التي تشهدها تونس والجزائر ، تحت عنوان "درس قاس للمستبدين العرب المسنين".

وتابعت الصحيفة، أنه في مرحلة ما بعد 11 سبتمبر ، عمدت دول شمال أفريقيا إلى محاربة القاعدة والتقليل من التجارب السياسية وقد ساعد هذا النهج على إرساء حالة من السلام في المنطقة ، وتحقيق نجاح في تقليل التهديدات الإرهابية العلنية ، إلا أنه لم يحدث نمو اقتصادي سريع وغابت الشفافية وعدالة توزيع الثروة مما أدى إلى تهميش الشباب الذين كانوا وقود الأعمال الاحتجاجية في الجزائر وتونس.

وتحدثت الصحيفة عن اختلاف موقف الغرب مما حدث في تونس عن موقفه من المظاهرات في إيران عام 2009، وتأخره في إبداء رد فعل على الرغم من أن النظام الإيراني في وضع شعبي أقوى من أنظمة شمال أفريقيا.