ADHRB تطالب بالتضامن مع قضية المعتقل البحريني حسن مشيمع

ADHRB تطالب بالتضامن مع قضية المعتقل البحريني حسن مشيمع
الخميس ٠٢ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) للتضامن مع قضية المعتقل البحريني حسن مشيمع والمعتقلين السياسيين في البحرين لحصولهم على حقوقهم المشروعة في الرعاية الصحية وزيارة عائلاتهم واعادة ما تم مصادرته من مقتنيات شخصية أبسطها الكتب و القرآن الكريم.

العالم - البحرين 

وخرج فريق عمل ال ADHRB في تجمع تضامني مع المعتقلين أمام سفارة البحرين في العاصمة الاميركية واشنطن اليوم.

كما اكد المشاركين تأيديهم للمعتقل السياسي حسن مشيمع بجميع الاشكال 

وطالب المشاركون بوصول المعتقل حسن مشيمع للرعاية الطبية اللازمة والعاجلة.

وقالت المنظمة في بيان:لعب حسن مشيمع في السابق دور الأمين العام لحركة حق للحرية والديمقراطية وهو المؤسس المشارك والنائب السابق لرئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أكبر جمعية سياسية معارضة والتي قامت بحلها حكومة البحرين في عام 2016. تم الحكم عليه بتهمة  “محاولة الإطاحة بالحكومة” لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011. على أثر هذه التهم السياسية، يقضي مشيمع حالياً عقوبة بالسجن مدى الحياة وقد تعرض لمعاملة سيئة في سجن جو، بما في ذلك استمرار حرمانه من الرعاية الصحية وتقييد ادارة السجن لمقدرته على الحصول على الدواء.

واضافت: 

يعاني مشيمع البالغ من العمر 70 عاماً من عدد لا يحصى من الحالات الطبية المزمنة ، بما في ذلك السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والنقرس. ان سرطانه في حالة تعافي، لكنه يتطلب فحوصات منتظمة كل ستة أشهر للتأكد من أنه لم يعد. وبالرغم من ذلك فقد قيدت سلطات السجن باستمرار مقدرة مشيمع على القيام بهذه الفحوصات الطبية الحساسة. رفع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالصحة قضية مشيمع الى حكومة البحرين في أبريل 2014 وجاء رد الحكومة بأن وكالاتها “توفر [] رعاية صحية لجميع السجناء دون تمييز” ، وأنه سيتم توفير المتابعة الطبية للسجناء الذين بحاجة اليها في المستشفيات ومع مختصين. لكن وخلال فترة عام كان مشيمع قد رأى طبيب مختص واحد فقط، ولم يتم إدارة علاجه الكيميائي بشكل ثابت وكما لم يتم فحصه لمرض السرطان منذ سبتمبر 2016. وعلاوة على ذلك، لم يقابل أي طبيب منذ مارس 2017. بالإضافة إلى حرمان مشيمع من تلقي الرعاية الطبية، باشرت سلطات السجن أيضاً في حرمانه وسجناء سياسيين آخرين من الأدوية اللازمة لأمراضهم. لم يتلق مشيمع علاجه لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم بشكل ثابت منذ أغسطس 2017. ويذكر أن السجناء غالباً ما يضطرون إلى استعارة الأدوية من بعضهم البعض عندما يحجب مسؤولو السجن الجرعات أو عندما يقدمون جرعة أقل مما هو مطلوب. فشلت سلطات السجن في تزويد مشيمع بأدوية لمرض السكر لأكثر من شهر خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2017. وقد أفاد مشيمع في 29 يوليو 2018 أنه استنفد ما لديه من الأدوية لمرض السكري بالكامل، ويجب أن يعتمد الآن على حقن الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم.