احمدي نجاد: متمسكون بحقوقنا رغم محاولات الاعداء لحرماننا منها

السبت ١٥ يناير ٢٠١١ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم السبت تمسك الشعب الايراني باهدافه رغم مساعي الاعداء للحؤول دون حصوله على التقنية النووية السلمية.وخلال مراسم تكريم طلاب الجامعات النموذجيين بالعاصمة الايرانية طهران، اشار احمدي نجاد الى وجود الكفاءات والامكانات الايرانية في مختلف المجالات.وقال: ان ايران لا ترضى لنفسها بان تكون مستهلكا لتقنية الاخرين، مضيفا: ان الشعب عازم على المضي نحو التطور والابداع والاختراع وصولا الى مكانته اللائقة.

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم السبت تمسك الشعب الايراني باهدافه رغم مساعي الاعداء للحؤول دون حصوله على التقنية النووية السلمية.

 

وخلال مراسم تكريم طلاب الجامعات النموذجيين بالعاصمة الايرانية طهران، اشار احمدي نجاد الى وجود الكفاءات والامكانات الايرانية في مختلف المجالات.

 

وقال: ان ايران لا ترضى لنفسها بان تكون مستهلكا لتقنية الاخرين، مضيفا: ان الشعب عازم على المضي نحو التطور والابداع والاختراع وصولا الى مكانته اللائقة.

 

واوضح الرئيس الايراني ان بلاده يجب ان تحتل المرتبة الاولى اقليميا حتى الاعوام العشرين المقبلة وذلك وفقا للوثيقة العشرينية للبلاد، مشيرا الى ان البلاد تحتل حاليا المرتبة الاولى في الكثير من المجالات التي اشارت اليها هذه الوثيقة.

 

واكد احمدي نجاد ان انموذج التطور الايراني الاسلامي يشكل اسلوب تقدم وازدهار ايران وان الشعب الناجح هوالذي يضع اهدافه الشخصية في سبيل تحقيق الاهداف الاجتماعية.

 

واضاف الرئيس الايراني: ان الوسط الشبابي الايراني اليوم اختار طريق عزة الشعب وشموخه ويسلك في هذه الطريق المشرقة بوعي تام وعزم راسخ، مؤكدا ان شبابنا ومن خلال هذه العزيمة الصلبة، سيضعون بالتاكيد، الاهداف الانسانية السامية في متناول الشعب الايراني.

 

وصرح احمدي نجاد بان هناك ارادة جادة ونهضة جديدة بدات تلوح في الافق لدى الشعب الايراني لتحقيق التقدم متعدد الجوانب، موضحا: ان الهدف الرئيسي من التقدم، هو بناء مجتمع مثالي يهتم بشؤون الانسان ويتعامل معه باحترام.

 

وقال الرئيس الايراني: ان تحقيق مثل هذا المجتمع ممكن نظرا الى الثقافة والنماذج النابعة عن السنن والتعاليم الايرانية الاسلامية.

 

واكد احمدي نجاد اننا لانريد الوصول الى نقطة وصلت اليها الدول الاوروبية والاميركية الان اذ ان الاسرة والانسان فقدت معناها في هذه الدول والعلاقات الاجتماعية والانسانية فيها قائمة على الخداع والكذب، كما ان مسؤولي هذه الدول يثيرون الحروب لازالة مشاكل اصحاب الرساميل.