تورط اسرائيلي بدماء عالم سوري كان "محط ثقة" الأسد

تورط اسرائيلي بدماء عالم سوري كان
الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

استشهد عالم سوري كبير في انفجار استهدف سيارته في ريف حماة الغربي، بعدما تم تفجير عبوة ناسفة كانت ملصقة بالسيارة، وان أصابع الإتهام تتجه إلى "إسرائيل".

العالم-تقارير

وأعلن في سوريا، ليل السبت الأحد، عن اغتيال عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف الواقعة جنوبي غرب محافظة حماة السورية.

العالم السوري "عزيز إسبر"، كان مدير مركز البحوث العلمية السوري؛ وهو المركز الذي هاجمته "إسرائيل" خلال الشهر الماضي.

"إسرائيل" حاولت مرارا إستهداف "إسبر" من خلال غاراتها على مركز البحوث العلمية في أوقات سابقة، وكانت آخر المحاولات في 22 تموز بعد أن أغارت طائرات إسرائيلية على المركز ذاته بريف حماه لكن "إسبر" نجا في حينها.

وقالت وسائل إعلام مقربة من حزب الله والحكومة السورية أن "إسبر" يعتبر من أكثر الوجوه التي تحظى بثقة ودعم حزب الله، مشيرةً إلى أنه أشرف بشكل شخصي على تجهيز العديد من مخازن السلاح التابعة للحزب.

ويعتبر إسبر من العلماء الذين يثق بهم الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك قيادة حزب الله، بحسب ما أفادت وسائل إعلام مقربة من الحزب.

وأكدت وسائل إعلامية تابعة أو قريبة من حكومة سوريا، استشهاد إسبر الذي كان "محط ثقة" الرئيس الأسد، بتفجير سيارته بعبوة ناسفة، أدت لاستشهاده وسائقه المدعو لؤي داوود.

وقال موقع ويللاه الاسرائيلي انه يعتبر من الشخصيات المحاطة بحياة سرية، نظراً للمهام الموكلة إليه من قبل رئيس الحكومة السورية بشار الأسد، خاصة في مجال تطوير صناعة الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى.

ويعمل إسبر مديرا لمعهد لمركز البحوث، عبر تكليف مباشر من رئيس الاسد، ويتم العمل وفق تنسيق لا يتطلب وجود موظف وسيط بينهما، كما ذكرت مصادر منها موالية.

الحسيني