القائد العام للشرطة: لا مشكلة أمنیة في البلاد

القائد العام للشرطة: لا مشكلة أمنیة في البلاد
الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

 قال القائد العام للشرطة الایرانیة العمید حسین أشتري الیوم الأحد، إنّ البلاد لاتواجه أي مشكلة أمنیة وإنّ بعض الإحتجاجات التي شهدتها بعض المناطق هي مألوفة في جمیع دول العالم والفارق الوحید أننا في ایران لانجد منطقة تعاني من إنعدام الأمن.

العالم - ايران

وخلال حفل تسمیة القائد العام الجدید لشرطة محافظة قم (وسط البلاد) أضاف العمید أشتري بأنّ هذا الأمان الذي تتمتع به ایران سادها رغم وجود تنوع عرقي ومذهبي وعقائدي بین فئات الشعب، عازیاً ذلك الی تضحیات الشهداء وتضحیات من قاموا بواجبهم الوطني حیال البلد.

ووصف أشتري دور الشرطة في إستتباب الأمن بأنه دور محوري تتعاون فیه باقي المؤسسات فضلاً عن الدور البارز لتوجیهات قائد الثورة الاسلامیة الحكیمة والوعي الشعبي وتعاون الجهات الاستخباراتیة والأمنیة والقضائیة.

وقال القائد العام للشرطة الایرانیة: إنّ البعض یحاول العبث بالأمن الایراني لكنّ عنایة الله تعالی وتوجیهات ومواقف القائد والصمود الشعبي وتضحیات القوات المسلحة حالت دون زعزعة الأمن في البلاد.

ولفت أشتري الی التعقید المتزاید لمؤامرات الأعداء والی زیادة حجم الإمكانیات والمراقبة الاستخباراتیة المحلیة شاكراً الله تعالی علی نعمة الأمان.

ووصف القائد العام للشرطة الایرانیة تصریحات العدو بأنها سخیفة ونعت ترامب بالسفیه قائلاً: إنّ هذا الرئیس الامریكي سیزول حاله حال أسلافه ولن یترك الّا إنطباعاً سلبیاً وكراهیة العالم وشعبه له.

وأشار العمید أشتري الی الشروط الإثني عشرة التي وضعها وزیر الخارجیة الامریكي للإطاحة بالنظام الایراني معتبراً هذا الرجل جاهلاً بخصائص الشعب الایراني والقوة الدفاعیة الایرانیة وكفاءة القوات المسلحة.

وأكّد العمید اشتري علی صمود الشعب رغم الصعوبات والحظر والتهدیدات الموجهة حفاظاً علی ثورته وتطلعات الإمام الخمیني الراحل(رض) السامیة مصرحاً بتواجد هذا الشعب أینما تطلّبت الحاجة الیه.

واستدل العمید أشتري لذلك بالحرب المفروضة ضد ایران في الثمانینیات حیث لم تكن البلاد مستعدة آنذاك للمواجهة بسبب قلة الإمكانیات المتاحة لكنّ التواجد الشعبي قلَب الموازنة وهزم العدو رغم دعم الولایات المتحدة له وقد حصل ذلك بفضل توجیهات الإمام الخمیني الراحل (رض) وتضحیات أبناء البلد الغیاری.

وتطرّق القائد العام للشرطة الایرانیة الی الجرائم التي إرتكبتها زمرة المنافقین الارهابیة التي أراقت دماء 17 الف شهید من أبناء الوطن مؤكداً علی أنّ النصر حلیف لایران مهما كانت الظروف.