اتهامات للحكومة المؤقتة في تونس بمحاولة اقصاء المعارضة

السبت ١٥ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

باريس-لندن(العالم)-15/01/2011- اتهم سياسيون تونسيون من اسموهم بازلام النظام واجهزة الامن التابعة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالقيام باعمال العنف في البلاد بهدف ارباك الوضع املا في العودة الى الحكم والسيطرة من جديد على زمام الامور، متهمين الحكومة المؤقتة الحالية بمحاولة اقصاء اطراف المعارضة الرئيسية وذات القاعدة الشعبية من العملية السياسية في المرحلة المقبلة.

باريس-لندن(العالم)-15/01/2011- اتهم سياسيون تونسيون من اسموهم بازلام النظام واجهزة الامن التابعة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بالقيام باعمال العنف في البلاد بهدف ارباك الوضع املا في العودة الى الحكم والسيطرة من جديد على زمام الامور، متهمين الحكومة المؤقتة الحالية بمحاولة اقصاء اطراف المعارضة الرئيسية وذات القاعدة الشعبية من العملية السياسية في المرحلة المقبلة.

 

وقال عضو الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي سفيان المخلوفي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: هناك من يقف وراء الفوضى الامنية والعنف وعملية فرار السجناء، ممن يرتبط باجندة الحزب الحاكم وجماعة الرئيس السابق بن علي، من خلال الدفع نحو العنف، معتبرا ان التنظيم الذي تتمتع به اعمال العنف يؤكد ذلك.

 

ودعا المخلوفي الى تشكيل حكومة انقاذ وطني تتفق عليها جميع الاطراف التونسية ودون استثناء، لتقوم بتصريف اعمال الدولة، وتعيد النظر في قانون الانتخابات والاحزاب، التي كانت تحصر الحياة السياسية والانتخابية في البلاد بيد الحزب الحاكم، وعرضها على كافة الاطراف واقراره من قبل الشعب والانطلاق منها نحو انتخابات حرة ونزيهة.

 

واشار الى ان المعارضة في الخارج ستتقدم بمطالب وشروط للمشاركة في العملية السياسية في المرحلة المقبلة، وذلك من اجل حماية الانجاز الذي حققه الشعب التونسي واخراج البلاد من دائرة الدكتاتورية.

 

الى ذلك، قال عضو حركة النهضة الاسلامية التونسية علي بن عرفة: ان الميليشيات والاجهزة الامنية التي مازالت تحلم بالقبض على مقاليد الامور في البلاد هي التي تمارس اعمال العنف من اجل اجهاض ثورة الشعب التونسي لجر البلاد الى دوامة وارباك الامور ومنع التهدئة والاستقرار.

 

واضاف بن عرفة: يجب الانتباه والحذر حتى لا يسرق احد هذه الثورة ونتائجها، داعيا الى الاستمرار في الحركة الشعبية من اجل انهاء اي محاولة لافشال هذه الثورة الجماهيرية الكبيرة واحباطها.

 

وحذر الحكومة الحالية من الانجرار لمحاولة تكرار الحقبة الماضية، مؤكدا ان الشعب سيتحمل المسؤولية في الدفاع عن حقوقه وثورته، وسيلقي القبض على عصابات القتل والنهب بمساعدة الجيش الوطني.

 

واكد بن عرفة ضرورة احترام الدستور والقوانين، لكنه اعتبر ان هناك محاولة لاقصاء اطراف سياسية عريقة وذات قاعدة في البلاد من العملية السياسية المقبلة، ما يعتبر خيانة بحق الانتفاضة الشعبية الاخيرة.

 

واشار الى ان حركة النهضة الاسلامية واليسار ممثلة في حزب العمال والحزب الديمقراطي التقدمي والمؤتمر من اجل الجمهورية هي الاحزاب الرئيسية في البلاد وصاحبة الشعبية والشارع.

 

واكد بن عرفة ان الحركة الاسلامية متجذرة في الداخل ولها ناطق رسمي في البلاد، وان قيادات المعارضة مثل زعيم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية، زعيم الحركة الاسلامية راشد الغنوشي سيعودان قريبا الى البلاد.

 

MKH-15-21:35