الحوثيون يتهمون الحكومة بالتنصل من اتفاق الدوحة

السبت ١٥ يناير ٢٠١١ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية المعارضة تمسكها بخيار السلام مع الحكومة وفق اتفاقية الدوحة، وذلك ردا على اتهامها من قبل الرئيس علي عبد الله صالح التنصل من تنفيذ الاتفاق.وقال قائد الجماعة عبد الملك الحوثي في بيان السبت "السلطة كما عودتنا في كل إطلالة لها عندما تتحدث عن الوضع في المحافظات الشمالية فهي تتنكر لكل الخطوات التي قدمناها سواء بعد وقف الحرب السادسة مباشرة أو خلال تواجد اللجنة القطرية".

أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية المعارضة تمسكها بخيار السلام مع الحكومة وفق اتفاقية الدوحة، وذلك ردا على اتهامها من قبل الرئيس علي عبد الله صالح التنصل من تنفيذ الاتفاق.

 

وقال قائد الجماعة عبد الملك الحوثي في بيان السبت "السلطة كما عودتنا في كل إطلالة لها عندما تتحدث عن الوضع في المحافظات الشمالية فهي تتنكر لكل الخطوات التي قدمناها سواء بعد وقف الحرب السادسة مباشرة أو خلال تواجد اللجنة القطرية".

 

وأضاف انه تم تسليم العشرات من الآليات العسكرية سواء تلك التي نص عليها اتفاق الدوحة أو بمبادرة ذاتيه منها إضافة الى إطلاق سراح نحو 100 من الجنود أثناء تواجد اللجنة القطرية فقط في إطار تنفيذ ما تم التوقيع عليه في الدوحة منذ أغسطس الماضي وحتي يوم الأربعاء.

 

وأشار بيان الحوثي إلى أن الجماعة قامت بتفجير الألغام الخاصة بالدروع في جميع المحاور الثلاثة التي شهدت المعارك (صعدة، وحرف سفيان، وتهامة).

 

وأكدت الجماعة إخلاء ما تبقى من المباني والمنشآت الحكومية ودخول السلطة المحلية إلى جميع المديريات في محافظات صعدة والجوف وعمران.

 

وشدد البيان على أن "السلام خيار مهم بالنسبة لنا ويشهد على ذلك الخطوات التي قدمناها ونقدمها وتعاوننا مع اللجان المعنية وأن خطاب السلطة التصعيدي لا مبرر له".

 

وكان صالح المح الأسبوع الماضي في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى أن الحوثيين لم يلتزموا باتفاق ترعاه قطر منذ اغسسطس/ آب الماضي.

 

وأضاف خلال الاتصال ان الحوثيين يرفضون تسليم ما تبقى من المعدات المدنية والعسكرية لديهم.

 

ويشار إلى أن الجيش والحوثيين خاضوا ست حروب منذ منتصف حزيران/ يونيو 2004 أسفرت، وفق بيان لنائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن مقتل 3 آلاف وجرح واعتقال الآلاف، وخسائر مادية تقدر بـ3 مليارات دولار.