الاتحاد الأوروبي یأسف لإعادة فرض الحظر على إيران 

الاتحاد الأوروبي یأسف لإعادة فرض الحظر على إيران 
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٨ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

عبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 6 أغسطس/آب، عن أسفه الشديد لإعادة فرض الحظر الأمريكي على إيران، وقال إنه والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي مع طهران سيعملون على إبقاء القنوات المالية مفتوحة معها.

وقالت المفوضية الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيان، إن "مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيرني ووزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يعربون عن آسفهم الشديد لإعادة فرض الحظر الأمريكي على طهران، اثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

وتابع البيان: أن "الاتحاد الأوروبي والشركاء الأوروبيون مصممون على حماية الشركات الاقتصادية الأوروبية التي تعمل مع إيران"، لافتا إلى أن "الحفاظ على الصفقة النووية مع إيران هو مسألة تتعلق باحترام للاتفاقيات الدولية والأمن الدولي".

وقال: "الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي التزمت بالعمل، ضمن أشياء أخرى، على الحفاظ على قنوات مالية فعالة مع إيران واستمرار تصدير إيران للنفط والغاز".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلادَه ستطبق اليوم إجراءات حظر اقتصادية على إيران تنفيذا لتهديدات دونالد ترامب بعدَ انسحابه من الاتفاق النووي. 

وشدد بومبيو على أن الرئيس الامريكي ترامب مستعد للتفاوض مع طهران بمجرد تصميمِها على تغيير سياستِها حتى تكون المباحثات مفيدة للطرفين، بحَسَب تعبيره، وأضاف أن تفصيلا بشأن الحظر سيَصدر اليوم عن البيت الأبيض.

وقال مسؤول بالخزانة الأمريكية طلب عدم نشر اسمه إنه سيعاد فرض الحظر في الساعة 12.01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.

هذا واعتبر المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام"، بان المشكلة ليست التفاوض بل ممارسات اميركا المتغطرسة وجرائمها الكبرى قبل وبعد الثورة ونكثها المتكرر للعهود. 

واكد عبداللهيان: ان "التوقيت المناسب" و"الاقتدار" هما ركنان اساسيان لاي مفاوضات دبلوماسية.

كما ندد وزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي الايراني علي ربيعي بسياسات اميركا العدائية تجاه البلاد، معتبرا ضغوطها بانها ستستمر لمدة قصيرة او متوسطة الامد.

وقال ربیعي، ان الاجواء التي اختلقتها حكومة ترامب تتطلب المزيد من ثقة الشعب بالحكومة ونشاطات اكثر عقلانية تجاهها كما انه ينبغي للحكومة مضاعفة جهودها. 

واعرب عن ثقته بان البلاد ستجتاز هذه الأزمة واضاف، أعتقد أنه بعد فترة نستطيع فيها الجمع بين الخصائص الثلاثة: الحكمة الجماعية والتسامح العام والجهود الوطنية الشاقة، ونستطيع الوصول الى أجواء يتغير فيها هذا الفضاء الدولي، فيما سنكون أكثر جهوزية في الدخول بأجواء مناسبة في الساحة الدولية.