هذه الأطعمة تساعدك في التقليل من نوبات الربو

 هذه الأطعمة تساعدك في التقليل من نوبات الربو
الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

يعاني العديد من الاشخاص من مرض الربو الذي يؤثر بشكل سلبي على نمط حياتهم بالاضافة الي حالتهم الصحية حيث يعاني 235 مليون شخص عبر العالم من المرض حسب أخر احصائيات نشرتها منظمة الصحة العالمية وهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها الحد من خطورة هذا المرض.

العالم - تقارير

الربو مرض شائع وقد يحدث في أي عمر ولكن غالبا يظهر في الطفولة وهو مرض تنفسي تحسسي مزمن يتصف بتضيق الشعب الهوائية و يسبب زيادة في الافرازات المخاطية ، مع تقلص في العضلات وتضيق في القصبات الهوائية، مسبباً ضيقاً في التنفس مع صفير وسعال في شكل متكرر و تزداد هذه الأعراض سوءأً أثناء الليل أو عند القيام بأي مجهود

هناك أعراض و علامات يمكن من خلالها تشخيص المرض:

ضيق تنفس

انقباضات أو آلام في الصدر

 يسبب ضيق التنفس مشاكل في النوم  

سعال، صفير أو خشخشة عند التنفس

صوت صفير أو خشخشة يمكن سماعه عند الزفير

و تزداد حده نوبات سعالأو خشخشة أثناء التنفس، نتيجة لإصابة مجاري التنفس بفيروس، في حالات البرد والأنفلونزا على سبيل المثال.

هناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث المرض وتطوره

وأهمها العامل الوراثى والذى يلعب دوراً فى أمراض الحساسية كلها مثل الربو وحساسية الأنف والجلد فتكثر الإصابة بالربو بين هذه العائلات التى لديهم استعداد وراثى.

وكذلك العوامل البيئية والخارجية المحيطة بالإنسان وهذه العوامل تسبب وتساعد فى حدوث الربو ونوباته وتعتبر بمثابة مثيرات ومهيجات لازمة للربو ومنها الالتهابات وخاصة الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسى كالزكام فهى تسبب فى زيادة حساسية الشعب الهوائية لمثيرات الربو والمواد المثيرة للحساسية مثل شعر وفرو الحيوانات كالقطط والأرانب ولعاب القطط وريش الطيور كالحمام والببغاء والصراصير.


وحبوب اللقاح والأشجار وخصوصاً فى أوقات انتشار هذه الحبوب فتحمل الرياح هذه الحبوب من مكان لآخر فيستنشقها الإنسان مسببة له الحساسية.

ودخان التبغ، لذا  على المصابين بالربو الإقلاع عن التدخين، وان لا يجلسوا بجوار مدخن، وتغيير الاوسدة والملايات السريرية التي يتراكم عليها الغبار، حيث يجب تنظيف المنزل باستمرار للقضاء على الجراثيم والعفن وغيرها من الأشياء التي تثير الحساسية.

علاج الربو :
فبالأضافة الى استخدام الأدوية والتي تهدف للسيطرة على مرض الربو ،هناك بعض الأطعمة التي يمكن من خلالها التحسين من الحالة الصحية.

  • (الأطعمة التي تخفف من اعراض الربو)

الأطعمة الغنية بفيتامين (د):
قد يساعدك الحصول على كمية كافية من فيتامين د في تقليل عدد نوبات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة، ومصادر فيتامين د تشمل: سمك السالمون، الحليب، عصير البرتقال، البيض، خضروات مثل الجزر والخضر الورقية.

فيتامين( أ) :في دراسة وجدت أن الأطفال الذين يعانون من الربو عادة، يرجع ذلك الى انخفاض مستويات فيتامين أ في دمائهم، والمصادر الجيدة لفيتامين أ هي: الجزر، الشمام، البطاطا الحلوة، الخضار الورقي، مثل الخس، واللفت، والسبانخ، وبروكلي، التفاح، الموز.

المغنيسيوم:
وهناك دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 19 عاما، والذين لديهم مستويات منخفضة من المغنيسيوم يعانون أيضا من انخفاض تدفق الدم، وحجم الرئة ايضا، يمكن تحسين مستويات المغنيسيوم عند الأطفال عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل: سبانخ، بذور اليقطين، شجر سويسري، الشوكولاتة الداكنة، سمك السلمون، كما يمكنك استنشاق المغنيسيوم من خلال البخاخات، فهي طريقة أخرى لتخفيف نوبات الربو.

  • (الأطعمة التي يجب  تجنبها)

فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناول بعض الأطعمة وادراجها ضمن النظام الغذائي الخاص مثل: الفواكه المجففة، المخلل، الكرز، الجمبري، الليمون المعبأ في زجاجات، وعصير الليمون.

وأيضا بعض الأطعمة الي تسبب الغازات وتضغط على الحاجب الحاجز، وقد يسبب ضيق الصدر بعض الأطعمة منها : الفاصوليا ، الفول، الكرنب، المشروبات الكربونية، البصل، الثوم، الأطعمة المقلية. 


والأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية قد يعانون أيضًا من الربو، والمواد المسببة للحساسية هي: منتجات الألبان، المحار، القمح، شجرة الجوز.

معظم الأطباء يوصون بنمط حياة صحي شامل للمساعده في الحد من الازمة، يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، وتهدف تلك التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة إلى استكمال علاج الربو كعامل مساعد بجانب استخدام الادوية التي وصفها الطبيب.