العالم - فلسطين
وكان ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان أفاد انه تم "اغتيال اللواء عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية السورية في مصياف بريف حماة الغربي، وذلك في انفجار استهدف سيارته في المنطقة" ليل السبت.
وتعتبر الكيان الصهيوني والولايات المتحدة اسبر عالم اسلحة رفيع المستوى في مدير مركز البحوث العلمية السورية.
ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من الجهة التي تقف وراء الاغتيال. لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت الاثنين عن "مسؤول كبير من وكالة استخباراتية في الشرق الأوسط" قوله إن "إسرائيل كانت وراء الاغتيال".
وادعى كاتز لاذاعة الجيش الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء "نحن بالطبع لا نعلق على هذا النوع من التقارير ولن أعلق الان".
وأضاف "أستطيع أن أقول انه على افتراض ان تفاصيل انشطة هذا الرجل صحيحة وانه كان يقوم بتطوير أسلحة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب "إسرائيل"، انا بالتأكيد أرحب برحيله".
واستهدفت ضربة جوية إسرائيلية مركز البحوث العلمية في 22 تموز/ يوليو حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية والمرصد، في الوقت الذي رفض متحدث عسكري اسرائيلي التعليق على التقرير.
واستهدف مركز البحوث العلمية في مصياف بغارة احتلال في أيلول/ سبتمبر 2017. وتتهم الولايات المتحدة المركز بالمساعدة في تطوير غاز السارين وصنع أسلحة كيميائية، لكن الحكومة السورية ينفي امتلاكه أي سلاح كيميائي منذ تدمير برنامجه للأسلحة الكيميائية في عامي 2013-2014 بموجب اتفاق أميركي روسي.