كندا تستعين بالإمارات وبريطانيا لحل الأزمة مع السعودية

كندا تستعين بالإمارات وبريطانيا لحل الأزمة مع السعودية
الأربعاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

كندا تتراجع وتستعين بالإمارات وبريطانيا لحل الأزمة مع السعودية هذا ما يمكن فهمه من قرار ترودو الأخير حيث قالت مصادر، إن كندا تعتزم السعي للحصول على مساعدة الإمارات وبريطانيا، لنزع فتيل نزاع  مع السعودية.

العالم - الاميركيتان

هذا في الوقت الذي كشف فيه تجارٌ النقاب عن أن الرياض لن تشتري بعد الآن القمح والشعير من كندا.

وكانت الإمارات أعلنت أنها تدعم السعودية في موقفها التصعيدي من أزمتها مع كندا.

وأعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن بلاده تقف مع السعودية في دفاعها عن سيادتها

وقال قرقاش، على حسابه على موقع "تويتر"، إنه "لا يمكن إلا أن نقف مع السعودية في دفاعها عن سيادتها وقوانينها ".

وكانت الحكومة السعودية قد استدعت، سفيرَها في أوتاوا، وطردت سفير كندا لدى الرياض، وفرضت حظراً على التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة.

واتهمت الرياض أوتاوا بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وقال مصدر مطلع، إن الحكومة الليبرالية بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو، التي تشدد على أهمية حقوق الإنسان، تعتزم التواصل مع الإمارات.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه «السبيل هو العمل مع الحلفاء والأصدقاء في المنطقة لتهدئة الأمور».

ولم يرد مكتب وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند على طلبات للتعليق.

وذكر تجار أوروبيون اليوم، أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدّري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في مناقصاتها العالمية.

وأضاف التجار أنهم تلقّوا إخطاراً رسمياً بذلك من المؤسسة.

وتشير بيانات وكالة الإحصاءات الحكومية الكندية إلى أن إجمالي مبيعات القمح الكندي للسعودية،  بلغ 66 ألف طن في 2017 .