الغذاء عالي البروتين أثناء الحمل يقي المواليد من هذا المرض عند الكبر

الغذاء عالي البروتين أثناء الحمل يقي المواليد من هذا المرض عند الكبر
الأربعاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

كشفت دراسة برازيلية حديثة، أن النظام الغذائي عالي البروتين أثناء الحمل، قد يقي من خطر إصابة المواليد بسرطان البروستاتا عند الكبر.

العالم _ منوعات

الدراسة أجراها باحثون في معهد العلوم الحيوية التابع لجامعة ولاية ساو باولو البرازيلية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Journals of Gerontology) العلمية.

ولرصد تأثير نوعية الغذاء الذي تتناوله الأم على مدى إصابة ذريتها بالسرطان، راقب الفريق مجموعة من الفئران الإناث أثناء الحمل.

وقام الباحثون بوضع نظام غذائي يحتوي على 6 % فقط من البروتين لمجموعة من الفئران الإناث أثناء الحمل، فيما وضعوا لمجموعة أخرى نظاما غذائيا يحتوي على 17 إلى 23 % من البروتينات.

ووجد الباحثون أن المجموعة الأولى التي تناولت 6 % فقط من غذائها من البروتين، أصيب 33 % من ذريتها بسرطان البروستاتا عند الكبر، فيما لم يرصد الباحثون أي إصابات بين ذرية المجموعة الأخرى التي تناولت نظاما غذائيا يحتوي على 17 إلى 23 % من البروتينات.

 

علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن الفئران التي تناولت نظاما غذائيا منخفض البروتين أثناء الحمل والرضاعة أصيبت حوالي 50 % من ذريتها بالبروستاتا عند الكبر.

وقال الدكتور لويس أنطونيو جاستولين قائد فريق البحث: "إناث الفئران التي تغذت على نظام منخفض البروتين أثناء الحمل والرضاعة واجهت ذريتها بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع تقدم العمر".

وأضاف جوستولين: "أن دراسات سابقة رصدت أن انخفاض وزن المواليد الناجم عن نقص التغذية، يرتبط أيضا بزيادة حالات متلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب لدى لمواليد".

وتتوافر البروتينات في الأطعمة التي نتناولها يوميا بنسب مختلفة، كما تتوزع في مصادر الغذاء الحيوانية ومصادر الغذاء النباتية.

وتشمل البروتينات الحيوانية اللحوم الحمراء، والدجاج والسمك والبيض والحليب ومشتقاته كاللبن، واللبنة، والأجبان بأنواعها.

أما البروتينات النباتية فتتوافر في البقوليات مثل الفاصوليا البيضاء، والفاصوليا السوداء، والعدس، والبازلاء، والحمص، وفول الصويا، والفول، والترمس.

وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان البروستاتا، يعد ثاني أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال بعد سرطان الرئة على مستوى العالم، إذ أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، كما توفي أكثر من 307 آلاف شخص بالمرض.