العميد حاتمي: نتيجة 12 عاما من المفاوضات هي نكوث أميركا لالتزاماتها

الأربعاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٨ - ١٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، اليوم الأربعاء، بأن خطة العمل الشاملة المشتركة كانت نتيجة 12 عاما من إجراء مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، وبالأخير واجهت نكوث الولايات المتحدة الأميركية لالتزاماتها بخصوص الاتفاق.

العالم - ايران 

وكان وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية قد أشار خلال زيارته صباح اليوم الأربعاء، لمجموعة من مسؤولي شركة صناعات الكهروبصريات، في مدينة أصفهان، إلى ان الحركة والنمو والتقدم والكمال، كانت ملموسة ومشهودة في جميع مكونات صناعة الكهروبصريات، وأعرب عن سعادته لامتلاك  هذه المجموعة لرجال مؤمنين متمرسين وثوريين وخبراء.

وذكر العميد حاتمي، بان العدو فشل بالوقت الحاضر في إنجاح مؤامرته لخلق حالة من عدم الأمان على حدود الجمهورية الإسلامية، من خلال انعدام الأمن في البلدان المجاورة، وقال: اننا نواجه مؤامرة أخرى من قبل العدو، والتي هذه المرة، في مسعى منه لخلق حرب اقتصادية وعقوبات شاملة ضد البلاد وانها في الواقع الوجه الآخر من العملة.

كما أشار وزير الدفاع إلى اقتراح رئيس الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات مع إدارته دون شرط مسبق، وقال: "من الواضح أن الحرب في هذه المرة هي حرب شاملة مع النظام الإسلامي وتتسم بهيكل سياسي واقتصادي وثقافي ونفسي، وتدخل في الواقع في نفس الاستراتيجية".

ونوه الأمير حاتمي إلى "نكوث" الولايات المتحدة لخطة العمل الشاملة المشتركة، قائلاً: "إن نتيجة 12 عامًا من المفاوضات، وأخيرا الاتفاق الذي أقرته الأمم المتحدة، واجهت نكوث الولايات المتحدة الأميركية لالتزاماتها بخصوص الاتفاق."

ودعا وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة إلى ضرورة: أن يعلم الجميع ويتعلم من هذا السلوك غير الملتزم وأن يدركوا عمق ضغينة الأميركيين وعدائهم مع شعب إيران العظيم.