اشتباكات كثيفة بين الجيش والامن الرئاسي بتونس

الأحد ١٦ يناير ٢٠١١ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

نشبت معارك عنيفة بين قوات الجيش التونسي وألف من عناصر أمن الرئاسة المتحصنين بالقرب من مقر قصر الرئاسة بالعاصمة تونس. وذكرت مراسلة العالم أن اشتباكات حصلت بين الجيش والامن الرئاسي في بنزرت شمال تونس. وتحدثت تقارير عن استخدام الجيش لمروحيات في الاشتباكات، بحسب تقارير اعلامية الأحد. وقامت عناصر من كوماندوز الجيش بتطويق ثكنات للأمن الرئاسي بالقرب من القصر. واستخدموا مكبرات الصوت في التعامل مع العناصر المتحصنة.

نشبت معارك عنيفة بين قوات الجيش التونسي وألف من عناصر أمن الرئاسة المتحصنين بالقرب من مقر قصر الرئاسة بالعاصمة تونس.

 

وذكرت مراسلة العالم أن اشتباكات حصلت بين الجيش والامن الرئاسي في بنزرت شمال تونس. وتحدثت تقارير عن استخدام الجيش لمروحيات في الاشتباكات، بحسب تقارير اعلامية الأحد.

 

وقامت عناصر من كوماندوز الجيش بتطويق ثكنات للأمن الرئاسي بالقرب من القصر. واستخدموا مكبرات الصوت في التعامل مع العناصر المتحصنة. ويذكر أن عناصر الأمن الرئاسي ليسوا مسلحين بأسلحة ثقيلة.

 

 

وشهد الاحد اعتقال حوالي ثلاثة آلاف من عناصر أمن الرئاسة في أنحاء من العاصمة، وكان بعضهم يحملون أسلحة ويرتدي ملابس مدنية.

 

وقد أكدت تقارير الأحد أن تبادلاً لإطلاق النار دار أمام مقر الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض في تونس حيث تم توقيف العديد من الأشخاص. وشمل إطلاق النار أيضا مقر حزبين معارضين آخرين في تونس العاصمة.

 

كما صدرت مذكرة توقيف قضائية بحق الجنرال علي السرياطي المدير السابق لأمن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وعدد من مساعديه بتهمة "التآمر على الأمن الداخلي" في تونس، على ما أكد الأحد مصدر رسمي، نقلاً عن وكالة الصحافة الفرنسية.

 

كما أكد شهود عيان توقيف قيس بن علي ابن أخ الرئيس المخلوع من قبل الجيش التونسي.


وفي تطور آخر، أكد شهود عيان اعتقال 50 مسلحاً في مدينة القصرين التونسية.

 

وأفادت تقارير من تونس أن الجهود الأمنية تركزت على لجم الفلتان الأمني الذي تعيشه البلاد بعد الإطاحة بزين العابدين بن علي، وفي آخر التطورات أعلن عن اعتقال ثلاثة آلاف من الأمن الخاص بالرئيس التونسي السابق فيما طالبت السلطات الفرنسية بعض أقارب الرئيس المخلوع بعدم البقاء ومغادرة أراضيها.

 

 وكانت العاصمة ومدن تونسية أخرى شهدت أعمال تخريب طالت شركات ومحلات وعقارات وممتلكات تابعة لعائلة زوجة الرئيس التي ينظر إليها الكثير من التونسيين على أنها أحد رموز الفساد.

 

في غضون ذلك بدأ رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد الغنوشي مشاورات مع الاحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال ستة او سبعة أشهر بإشراف دولي.