فيديو.. طالبان تسيطر على مقار حكومية وتدمر أبراج اتصالات في أفغانستان

الأحد ١٢ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

دخلت المعارك للسيطرة على غزنة في شرق أفغانستان يومها الثالث مع اشتداد الاشتباكات الأحد بين جماعة طالبان والقوات الأمنية الأفغانية، بالرغم من تأكيدات كابول أن المدينة تحت سيطرتها التامة.

العالم - خاص بالعالم 

وبحسب مسؤولين محليين وسكان، فإن جماعة طالبان أحرقوا مكاتب حكومية وسيطروا على عدة نقاط تفتيش للشرطة في المدينة.

يوم ثالث من المعارك الضارية للسيطرة على غزنة في شرق أفغانستان بين مسلحي جماعة طالبان والقوات الأمنية الأفغانية، بالرغم من تأكيدات الحكومة ان المدينة تحت سيطرتها التامة. 

المسلحون أحرقوا مكاتب حكومية وسيطروا على عدة نقاط تفتيش للشرطة في غزنة التي تبعد ساعتين عن العاصمة كابول ويهددون بالسيطرة على المدينة بعد نشر الألغام بكثافة في الطريق السريع الرئيسي.

وتعطلت شبكات الهاتف الجوال بعد تخريب المسلحين أغلب أبراج الاتصالات أثناء قتال في الأيام الماضية، كما تم استهداف مراكز إعلامية في المدينة الامر الذي يعرقل عملية التحقق من المعلومات.
 
ونفذت طائرات أفغانية وأمريكية ضربات خارج المدينة لكن العديد من المسلحين تحصنوا بمناطق سكنية مما يصعب على قوات الأمن الاعتماد على الدعم الجوي.

ومع بطء وصول التعزيزات الحكومية الى المدينة إختبأ السكان داخل منازلهم او حاولوا الهرب من القتال الدائر والنقص في المواد الغذائية وارتفاع اسعارها.

مسؤولون محليون وسكان أفادوا ان "الوضع فوضوي"في غزنة، وفقط مقرات الشرطة ومكتب المحافظ وبعض الادارات تحت سيطرة القوات الافغانية، والباقي تسيطر عليه طالبان". 

 ويتباين ما يصفه الشهود بشكل صارخ مع بيانات القوات الافغانية والأميركية السبت التي أكدت ان القوات الحكومية تسيطر بشكل قوي على المدينة، وتعهدت بأن غزنة لن تواجه خطر استيلاء طالبان عليها. 

الحرب في غزنة تعتبر آخر محاولات جماعة طالبان للسيطرة على احدى المدن، وتأتي مع تزايد الضغوط على المسلحين للبدء بمفاوضات سلام مع الحكومة لإنهاء الحرب المستمرة منذ سبعة عشر عاما.

الهجوم أيضا هو العملية الأكبر التي أطلقتها طالبان منذ ابرام معاهدة غير مسبوقة في حزيران/يونيو حول هدنة مؤقتة في عيد الفطر بين طالبان والقوات الحكومية، ما أعطى فسحة للأفغان المتعبين من الحرب.

وكانت الحكومة تدرس وقفا لإطلاق النار في عطلة عيد الأضحى هذا الشهر.

التفاصيل في الفيديو المرفق..