تدريبات الإطالة قد تقي من آلام الرکبة

الإثنين ١٧ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

کشفت دراسة اجريت على مجندين بالجيش أن تدريبات الإطالة وتقوية العضلات قد تقي من مشکلات الرکبة المنتشرة بما في ذلك ما يعرف باسم لين الغضروف بين الاشخاص النشطاء بدنيا.ويعاني حوالي 25 بالمئة من الاشخاص النشطاء بدنيا ، من ألم الرکبة الأمامي وهو ألم في مقدمة الرکبة يزداد عند صعود درجات السلم او العدو وهذا هو السبب الرئيسي ايضا في عدم لياقة المجندين الجدد في الجيش البريطاني.وتابعت دراسة اجريت في مرکز التأهيل الطبي التابع لوزارة الدفاع البريطانية في "سري" بالمملکة المتحدة أکثر من 1500 مجند اثناء برنامج تدريب شاق مدته 14 اسبوعا.وُطلب من نصفهم القيام بانواع مختلفة من التدريبات

کشفت دراسة اجريت على مجندين بالجيش أن تدريبات الإطالة وتقوية العضلات قد تقي من مشکلات الرکبة المنتشرة بما في ذلك ما يعرف باسم لين الغضروف بين الاشخاص النشطاء بدنيا.

ويعاني حوالي 25 بالمئة من الاشخاص النشطاء بدنيا ، من ألم الرکبة الأمامي وهو ألم في مقدمة الرکبة يزداد عند صعود درجات السلم او العدو وهذا هو السبب الرئيسي ايضا في عدم لياقة المجندين الجدد في الجيش البريطاني.

وتابعت دراسة اجريت في مرکز التأهيل الطبي التابع لوزارة الدفاع البريطانية في "سري" بالمملکة المتحدة أکثر من 1500 مجند اثناء برنامج تدريب شاق مدته 14 اسبوعا.

وُطلب من نصفهم القيام بانواع مختلفة من التدريبات في کل جلسة تدريب مع الترکيز على تقوية عضلات الساق وجعلها أکثر مرونة بالإطالة.

وقام النصف الاخر بتدريبات الإحماء والتهدئة العسکرية التقليدية.

وکتب "راسل کوباك" وزملاؤه في الدورية الأميرکية للطب الرياضي انه مع الإحماء التقليدي اصيب حوالي 5 بالمئة من الجنود بألم في الرکبة ولکن العدد انخفض إلى ما يزيد قليلا عن واحد بالمئة بين أولئك الذين مارسوا التدريبات الخاصة وهو انخفاض بنسبة 75 بالمئة.

وکتب کوباك : أدت مجموعة بسيطة من تدريبات إطالة وتقوية الطرف السفلي إلى انخفاض کبير وآمن للاصابة بألم الرکبة الأمامي في افراد الجيش الشباب الذين يخضعون لبرنامج تأهيل بدني.

ويمکن لمثل هذه التدريبات ايضا أن تکون مفيدة في الوقاية من هذه الاصابة الشائعة بين المشارکين في النشاط البدني الترفيهي من غير العسکريين.

وکان 3 مجندين فقط من الذين قاموا بالتدريبات الجديدة غير لائقين للخدمة العسکرية مقارنة باجمالي 25 شخصا من المجموعة الثانية.

وقال کوباك وزملاؤه انه من غير الواضح ما إذا کانت النتائج تنطبق على الناس بشکل عام لأن الناس خارج الجيش اقل عرضة لمتابعة ممارسة تدريبات روتينية صارمة.

ولکنهم اضافوا أن تقديم التدريبات المستهدفة على الاقل في الجيش قد يقلل اعداد غير المقبولين ومعدلات الاصابة فضلا عن امکانية توفير الاموال.