مواجهات بين الجيش اليمني وانفصاليي الجنوب

الإثنين ١٧ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

تواصل التوتر في مناطق جنوب اليمن خاصة في محافظتي لحج وأبين، حيث أصيب 12 شخصا أثناء تفريق الجيش تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي. وبحسب مصادر محلية فإن الجيش أطلق الرصاص باتجاه تظاهرة سلمية شارك فيها المئات من أنصار الحراك الجنوبي الاحد خرجت للتنديد بالحصار العسكري الذي تفرضه قوات الجيش على مدن ردفان منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي. وقال شهود إن المتظاهرين كانوا يرددون هتافات مناوئة للوحدة اليمنية رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة والرايات الخضراء. على نفس الصعيد، شهدت مدينة الضالع تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي تنديداً بحصار

تواصل التوتر في مناطق جنوب اليمن خاصة في محافظتي لحج وأبين، حيث أصيب 12 شخصا أثناء تفريق الجيش تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي.

 

وبحسب مصادر محلية فإن الجيش أطلق الرصاص باتجاه تظاهرة سلمية شارك فيها المئات من أنصار الحراك الجنوبي الاحد خرجت للتنديد بالحصار العسكري الذي تفرضه قوات الجيش على مدن ردفان منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي.

 

وقال شهود إن المتظاهرين كانوا يرددون هتافات مناوئة للوحدة اليمنية رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة والرايات الخضراء.

 

على نفس الصعيد، شهدت مدينة الضالع تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي تنديداً بحصار ردفان. وطالب المشاركون برفع الحصار عن ردفان ورفع قوات الجيش من ردفان والجنوب، كما طالبوا المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ الجنوب مما أسموه بـ "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها أبناء ردفان.

 

الى ذلك، وجهت قيادات الحراك الجنوبي نداء بأن يكون الثلاثاء يوماً للغضب ضد التصعيد العسكري الأخير في ردفان ومواجهة ممارسات السلطة.

 

ودعا بيان الحراك المجتمع الدولي لأن يتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية بدعم خيارات أبناء الجنوب.

ونقلت الحكومة في كانون الاول/ديسمبر تعزيزات عسكرية تضم عشرات ناقلات الجند ودبابات ومدرعات إلى محافظة لحج وهي تواجه منذ ذلك الحين صعوبة في دخول الحبيلين التي يسيطر عليها مسلحو الحراك الجنوبي.

 

ومنذ بضعة أشهر، تشهد محافظات في جنوب اليمن الذي كان مستقلا قبل 1990، موجة من أعمال العنف والاحتجاجات للمطالبة بحكم ذاتي أو حتى الاستقلال.