هل الهجمات الارهابية في الاردن من صنع داعش؟

الإثنين ١٣ أغسطس ٢٠١٨
٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش
هل الهجمات الارهابية في الاردن من صنع داعش؟ الخبر وإعرابه

العالم - الخبر واعرابه 

الخبر:حملت وزارة الداخلية الاردنية جماعة داعش مسؤولية الهجوم على منطقة السلط الذي ادى الى مقتل 3 من رجال الامن وجرح حوالي 30 مواطنا اردنيا.

التحليل: 

رغم انه اصبح من الدارج ان توجه اصابع الاتهام في اي هجوم ارهابي في دول المنطقة بالدرجة الاولى الى جماعة داعش، لكن بالنظر الى انهيار ما يسمى بـ (الدولة الاسلامية في العراق والشام) في العراق والهجمات العنيفة التي تتعرض لها فلولها المتبقية من قبل الجيش السوري في السويداء، يمكن قراءة العمليات الارهابية الاخيرة في الاردن من زاوية اخرى.

فقبل نحو شهر من الان، وفي خضم معركة الجيش السوري للسيطرة على المناطق الجنوبية من سوريا، تم تهريب نحو 800 من عناصر مجموعة الخوذ البيضاء الذين كانوا يتولون الحرب الناعمة على الحكومة السورية، عبر كيان الاحتلال الاسرائيلى الى الاردن، حيث استقروا فيه، وعقب ذلك اعلن الاردن انه سيستضيف هذه الجماعة لثلاثة اشهر، وسيعودون بعد ذلك الى دولهم الغربية.

وبالنظر الى حضور هذه الجماعة الارهابية في الاردن وفي نفس الوقت ندرة الحوادث الارهابية، كالتي حصلت في السلط، يبدو ان الحكومة الاردنية تبحث عن جذور هذه العمليات في جماعة "الخوذ البيضاء" اكثر منها في داعش.

وبالنظر الى ان الاضطرابات الاخيرة في الاردن حدثت في الظاهر ردا على الازمة الاقتصادية وتردي الاوضاع المعيشية في هذا البلد، لكن استمرار تواجد جماعة الخوذ البيضاء في هذا البلد، يجعل من غير المستبعد تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟