اليونان تحاكم جماعة متطرفة بشأن الطرود المفخخة

الإثنين ١٧ يناير ٢٠١١ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

بدأت في اليونان اليوم الاثنين محاكمة ثلاثة عشر شخصا يشتبه في انتمائهم الى جماعة متطرفة وسط اجراءات امنية مشددة في العاصمة اثينا.‎ويواجه المتهمون تهما تتعلق بتورطهم في ارسال عدد من الطرود المفخخة الى البعثات الاجنبية في اثينا وعدد من القادة الاوروبيين.ويحضر المحاكمة تسعة من المتهمين، فيما لايزال اربعة منهم طلقاء سيحاكمون غيابيا‎.وقامت محكمة مكافحة الارهاب في سجن كوريدالاوس اليوناني محاكمة المتهمين يشتبه في انتمائهم الى مجموعة فوضوية يونانية تدعى "مؤامرة خلايا النار" .

بدأت في اليونان اليوم الاثنين محاكمة ثلاثة عشر شخصا يشتبه في انتمائهم الى جماعة متطرفة وسط اجراءات امنية مشددة في العاصمة اثينا.

‎ويواجه المتهمون تهما تتعلق بتورطهم في ارسال عدد من الطرود المفخخة الى البعثات الاجنبية في اثينا وعدد من القادة الاوروبيين.

 

ويحضر المحاكمة تسعة من المتهمين، فيما لايزال اربعة منهم طلقاء سيحاكمون غيابيا‎.

وقامت محكمة مكافحة الارهاب في سجن كوريدالاوس اليوناني محاكمة المتهمين يشتبه في انتمائهم الى مجموعة فوضوية يونانية تدعى "مؤامرة خلايا النار" .

 

والمتهمون الذين تتراوح اعمارهم بين 19 و30 عاما، بينهم تسعة مثلوا امام القضاة واربعة يحاكمون غيابيا، يفترض ان يردوا على اتهامهم بـ"الانتماء الى منظمة ارهابية" وهي تهمة تتراوح عقوبتها بين السجن لعشرة اعوام و25 عاما.

 

وبدأت المحاكمة في ضواحي اثينا الغربية في قاعة بسجن كوريدالوس حيث مقر محكمة مكافحة الارهاب التي تضم ثلاثة قضاة.

 

وصباح الاثنين نشرت اعداد كبرى من عناصر الشرطة في محيط المبنى.

 

وما ان بدأت الجلسة حتى تم تعليقها بعد احتجاج احد المتهمين على التدقيق بالهويات الذي تقوم به الشرطة عند مدخل القاعة، ما عرقل دخول عائلات واصدقاء المتهمين.

 

وكانت "مؤامرة خلايا النار" ظهرت الى العلن عام 2008 مع اعتداءات بعبوات حارقة ثم بمتفجرات استهدفت قضاة ووسائل اعلام ومؤسسات اقتصادية وسياسية، الا ان ايا من هذه الاعتداءات لم يوقع ضحايا بحسب الشرطة.

وتبنت منظمة مؤامرة خلايا النار هذه المنظمة الكثير من الاعتداءات التي لم توقع ضحايا، من بينها هجوم بالمتفجرات على البرلمان اليوناني في يناير 2010، كما أنها تبنت إرسال الطرود المفخخة بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

يذكر أن عددا من الجماعات اليسارية والفوضوية بدأت تظهر في اليونان بعد مقتل صبي علي يد الشرطة في ديسمبر 2008، واعتقلت الشرطة أكثر من 20 شخصا يشتبه في انتمائهم لجماعات مسلحة في العامين الماضيين، وعادة ما تستهدف تلك الجماعات المباني الحكومية ومراكز الشرطة والبنوك والمؤسسات الأجنبية، وغالبا ما تقع الهجمات ليلا أو في ساعات مبكرة، وغالبا ما تكون هناك مكالمات تليفونية تحذيرية حتى لا يكون هناك قتلى.