الغنوشي يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية تونسية

الإثنين ١٧ يناير ٢٠١١ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

اعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي اليوم الاثنين تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ثلاثة من قادة المعارضة، مكلفة ادارة الفترة الانتقالية حتى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في تونس. وقدم الغنوشي في مؤتمر صحافي في قصر الحكومة تركيبة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت ثلاثة من قادة احزاب المعارضة السابقة لنظام زين العابدين بن علي الذي كان فر الجمعة الى السعودية بعد 23 عاما من الحكم بلا منازع. وضمت الحكومة ستة من وزراء اخر حكومة في عهد بن علي بينهم رئيس الوزراء محمد الغنوشي وزير الخارجية كمال مرجان والداخلية احمد فريعه. وضمت الحكومة م

اعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي اليوم الاثنين تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ثلاثة من قادة المعارضة، مكلفة ادارة الفترة الانتقالية حتى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في تونس.

 

وقدم الغنوشي في مؤتمر صحافي في قصر الحكومة تركيبة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمت ثلاثة من قادة احزاب المعارضة السابقة لنظام زين العابدين بن علي الذي كان فر الجمعة الى السعودية بعد 23 عاما من الحكم بلا منازع.

 

وضمت الحكومة ستة من وزراء اخر حكومة في عهد بن علي بينهم رئيس الوزراء محمد الغنوشي وزير الخارجية كمال مرجان والداخلية احمد فريعه.

 

وضمت الحكومة ممثلين عن المجتمع المدني.

 

كما اعلن الغنوشي ان وزارة الاتصال المتهمة بفرض رقابة على حرية الصحافة والتعبير تم الغاؤها.

 

 

‎وكانت قوات من الجيش التونسي اطلفت النار في الهواء لتفريق متظاهرين تجمعوا في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، مطالبين بصياغة دستور جديد للبلاد يضمن الحريات العامة والخاصة.

 

كما دعا المتظاهرون الى "كنس" حزب التجمع الدستوري الديمقراطي (الحاكم) وازاحة رموز زين العابدين بن علي الذي هرب يوم الجمعة الماضي ‎ الي السعودية بعد ان اطاحت به "انتفاضة" شعبية استمرت حوالي الشهر.

 

‎وهذه اول مرة يطلق فيها الجيش النار في الهواء خلال النهار لتفريق ‎متظاهرين منذ اعلان دخول كامل البلاد في حالة الطوارئ بداية من يوم ‎14كانون ثان/يناير الجاري والى اجل غير مسمى.

 

‎وردد المتظاهرون شعارات "لا لبقايا الدكتاتور" (زين العابدين بن علي) ‎و"كنس بقايا الدكتاتور" و"يسقط حزب الدستور" (التجمع الدستوري ‎الديمقراطي الحاكم) و"خبز وماء والتجمع لا" ورفعوا لافتات كتب عليها "لا ‎للركوب على الثورة" و"حكومة وطنية تساوي غياب التجمع" و"دستور جديد ‎ومجلة انتخابية جديدة" و"لا لسبعة نوفمبر جديد" (وهو اليوم الذي وصل فيه بن علي الى الحكم ‎عام 1987).

 

‎وجثم المتظاهرون على ركبهم وفتحوا ازرار معاطفهم في اشارة الى ‎استعدادهم للموت مرددين النشيد الوطني التونسي.

 

‎وامام عدم تراجع المتظاهرين قام الجيش برشهم بخراطيم المياه الساخنة ‎والمتظاهرون يرددون "بالروح بالدم نفديك يا جيش" في اشارة الى ان الهدف ‎من تظاهرهم ليس الاشتباك مع الجيش.

 

وقد تم الدفع باعداد كبيرة من رجال الشرطة الى الشارع لمنع تقدم ‎المتظاهرين، واستعملت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف لتفريق ‎المتظاهرين.

 

من جهة اخرى ‎اعلن مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما جون برينان في العاصمة الجزائرية ان بلاده مستعدة لمساعدة الحكومة التونسية على تنظيم انتخابات حرة "تعكس ارادة الشعب" داعيا الفرقاء التونسيين الى الحفاظ على الهدوء وتفادي العنف". ‎